كثفت الصين تمويل استثمارات مبادرة "الحزام والطريق" خلال النصف الأول من عام 2025، مع تركيز ملحوظ على مشاريع إنتاج المعادن، والتعدين في آسيا الوسطى.
نشرت منظمة "تشاينا جلوبال ساوث بروجكت" بيانات أمس، الثلاثاء، ورد فيها أن الدول الـ150 المشاركة في المبادرة تلقت استثمارات وعقود إنشاءات بقيمة 124 مليار دولار خلال النصف الأول.
يقارن ذلك بحجم الاستثمارات في فترة من يناير إلى يونيو 2024 عند 122 مليار دولار، ويرى محللون أن بكين تسعى لتأمين موارد طبيعية استراتيجية تحسباً لتشديد القيود التجارية الأمريكية، وفقاً لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست".
وأشارت المنظمة الأمريكية في تقرير إلى وجود "تركيز غير معتاد" من التمويل في آسيا الوسطى، حيث أبدى المستثمرون الصينيون اهتماماً خاصاً بمشاريع استخراج الألومنيوم والنحاس.
وجاءت كازاخستان في صدارة الوجهات الاستثمارية، إذ استقطبت 23 مليار دولار خلال ستة أشهر، من بينها مشروع ضخم بقيمة 12 مليار دولار لبناء مجمع ألمنيوم تقوده مجموعة "إيست هوب - East Hope" الصينية.
ويعكس هذا التوجه الاستثماري الجديد ضغوطاً اقتصادية داخلية في الصين وتحولات في المشهد التجاري العالمي، حيث ركزت المبادرة منذ إطلاقها قبل 12 عاماً على البنية التحتية التقليدية فقط، مثل الموانئ والمطارات والطرق ومحطات الطاقة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: