تتوقع وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني استمرار الضغوط على هوامش تشغيل شركات السيارات الأوروبية خلال النصف الثاني من العام، نتيجة ضعف السوق وعدم وضوح مآلات اتفاقيات التجارة العالمية.
وقالت الوكالة، في تقرير نُشر على موقعها الرسمي، إن شركات تصنيع السيارات الأوروبية لن تتمكن من تمرير كامل تكاليف الرسوم للعملاء، وسيضطرون بدلًا من ذلك إلى تحملها، ما يُقلل من ربحيتهم، مع تقديرات بانخفاض هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب بنحو 250 نقطة أساس.
كما رجّحت "فيتش" ضعف قدرة الشركات على توليد التدفقات النقدية الحرة خلال الـ 12 إلى 24 شهرًا المقبلة، مشيرةً إلى أن ذلك قد يُعوض جزئيًا عبر خفض الاستثمارات الرأسمالية، في ظل تباطؤ مبيعات السيارات الكهربائية وتحول التركيز نحو إعادة هيكلة القدرات الإنتاجية.
ويأتي ذلك بعد تراجع إيرادات شركات السيارات الأوروبية بنسبة تتراوح بين 7% و9% خلال النصف الأول من العام، مع انخفاض المبيعات والأسعار بما بين 4% و6%، في انعكاس لضعف الطلب العالمي، وسط حالة من عدم اليقين المرتبطة بالسياسات التجارية الأمريكية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: