أعلنت وزيرة الخزانة البريطانية، "راشيل ريفز"، أن الموازنة الخريفية ستُعرض في السادس والعشرين من نوفمبر، أي بعد ما يقارب ثلاثة أشهر، وهو ما يفتح الباب أمام تكهنات طويلة بشأن كيفية معالجة فجوة كبيرة في المالية العامة للمملكة المتحدة.
وكانت موازنة العام الماضي قد عُرضت في 30 أكتوبر، وقالت "ريفز" في كلمة مُسجلة بُثت الأربعاء، إنها ترغب في منح مكتب المسؤولية المالية، وهو هيئة مستقلة، وقتاً كافياً لدراسة الإصلاحات الداعمة للنمو التي تخطط لها الوزارة.
وجاءت كلمة "ريفيز" تزامناً مع ارتفاع تكلفة الاقتراض طويل الأجل في بريطانيا إلى مستويات غير مسبوقة منذ أواخر القرن الماضي، مدفوعة بمخاوف المستثمرين بشأن الأوضاع المالية المحلية، إلى جانب موجة بيع عالمية للديون السيادية.
وأكدت "ريفيز" أنها لا تزال ملتزمة بقواعد الاقتراض، وجهود الوزارة لتعزيز النمو وضبط الإنفاق العام، مضيفة أنه يجب خفض التضخم وتكاليف الاقتراض من خلال السيطرة الصارمة على الإنفاق عبر القواعد المالية التي وصفتها بـ "غير القابلة للتفاوض".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: