قال مسؤول في مكتب الممثل التجاري الأمريكي جيمسون جرير اليوم السبت إن جرير سيشارك في جولة جديدة من المحادثات مع مسؤولين صينيين في العاصمة الإسبانية مدريد غدا الأحد.
أضاف المسؤول أنه سيتم خلال المحادثات مناقشة قضايا التجارة وقضايا اقتصادية أخرى، بما في ذلك المهلة التي تنتهي يوم الأربعاء لمطالبة تيك توك بالتخلي عن أصولها في الولايات المتحدة.
وسينضم جرير إلى وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في المحادثات التي ستجرى مع هي ليفنغ نائب رئيس الوزراء الصيني ومسؤولين اقتصاديين صينيين كبار آخرين.
كان آخر اجتماع للمسؤولين الثلاثة إلى جانب كبير المفاوضين التجاريين الصينيين لي تشنغ قانغ في ستوكهولم في يوليو تموز، حيث اتفقوا من حيث المبدأ على تمديد هدنة تجارية لمدة 90 يوما، والتي خفضت بشكل كبير الرسوم الجمركية المضادة من كلا الجانبين، وأعادت تدفق المعادن الأرضية النادرة من الصين إلى الولايات المتحدة.
ووافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تمديد الرسوم الجمركية الأمريكية الحالية على السلع الصينية، والتي تبلغ حوالي 55 بالمئة حتى العاشر من نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن محادثات مدريد ستشمل مجموعة من القضايا التجارية والاقتصادية، بما في ذلك مخاوف تتعلق بالأمن القومي بشأن تطبيق تيك توك والجهود الأمريكية الصينية المشتركة لمكافحة غسل الأموال.
وحثّ بيسنت حلفاء مجموعة السبع أمس الجمعة على فرض "رسوم جمركية ذات مغزى" على الواردات من الصين والهند للضغط عليهما للتوقف عن شراء النفط الروسي، وهي خطوة تهدف إلى إشراك موسكو في مفاوضات السلام الأوكرانية من خلال إبطاء عائداتها النفطية.
وقال وزراء مالية مجموعة السبع أمس إنهم ناقشوا مثل هذه الإجراءات ضمن مجموعة واسعة من الخطوات لزيادة الضغط على موسكو، واتفقوا على تسريع المناقشات لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم دفاع أوكرانيا.
وأكد بيسنت وجرير في بيان منفصل أن على حلفاء مجموعة السبع الانضمام إلى الولايات المتحدة في فرض رسوم جمركية على مشتري النفط الروسي.
وقال بيسنت وجرير "لن نتمكن من ممارسة ضغط اقتصادي كافٍ لإنهاء هذا القتل غير المبرر إلا من خلال جهد موحد يقطع الإيرادات التي تمول آلة بوتين الحربية من المصدر".
وأعلنت وزارة التجارة الصينية أن محادثات مدريد ستتناول قضايا اقتصادية وتجارية مثل الرسوم الجمركية الأمريكية و"إساءة" استخدام ضوابط التصدير وتطبيق تيك توك.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: