تعتزم شركة "إكسون موبيل" مواصلة التوسع في مشروعات النفط والغاز لعقود مقبلة، معتبرة أن الطلب العالمي على الطاقة لن يشهد تحولاً كبيراً حتى عام 2050.
وأوضح "دان أمان"، رئيس وحدة الإنتاج بالشركة، خلال مؤتمر نظمته وكالة "بلومبرج" في هيوستن، الخميس، أن "إكسون" لا تنساق وراء "الروايات اللحظية" بل تستند إلى رؤية طويلة الأمد وفق إلى أساسيات السوق، مشيراً إلى أن الطلب على الطاقة سيظل في مسار نمو.
وتخطط "إكسون" لمضاعفة مبيعاتها من الغاز الطبيعي المسال بحلول 2030، إلى جانب ضخ استثمارات كبيرة في حقول النفط في غيانا وحوض "برميان" بالولايات المتحدة.
ورغم الأهداف العالمية لخفض الانبعاثات، لم تغيّر "إكسون" استراتيجيتها القائمة على الوقود الأحفوري، وقال "أمان" إن هذه السياسة أثبتت جدواها مقارنة بمنافسين اتجهوا نحو الطاقة المتجددة ثم عادوا لاحقاً إلى النفط والغاز بسبب ضعف الأرباح.
وفي سياق منفصل، شدد الرئيس التنفيذي "دارين وودز" في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" على أن الشركة تخطط للعودة إلى روسيا، رغم محاولات سياسية من موسكو وواشنطن لربط استثمارات الطاقة بجهود السلام في أوكرانيا.
وأوضح أن المحادثات الجارية مع مسؤولين روس تقتصر على تسوية نزاع حول أصول بقيمة 4.6 مليار دولار صادرتها موسكو عام 2022 ضمن مشروع "سخالين-1" في أقصى الشرق الروسي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: