تراجعت عمليات تسريح العمالة في الولايات المتحدة خلال سبتمبر، لكن خطط التوظيف لدى أرباب الأعمال لا تزال عند أدنى مستوى لها منذ عام 2009.
ورد في تقرير شهري لشركة "تشالنجر وجراي وكريسماس" صدر الخميس، أن الشركات الأمريكية سرحت 54.06 ألف موظف في سبتمبر، بانخفاض 37% مقارنة بالشهر السابق.
ومقارنة بالشهر المناظر من العام الماضي، يعد إجمالي عمليات التسريح متراجعًا بنسبة 26%، حسبما ورد في التقرير.
ومنذ بداية العام الجاري، بلغ إجمالي عمليات التسريح المعلنة في أمريكا 946.4 ألف موظف، وهو أعلى مستوى خلال التسعة أشهر الأولى منذ عام 2020، عندما سرحت الشركات أكثر من مليوني موظف.
وأكد "أندرو تشالنجر" نائب رئيس الشركة في بيان اليوم، أن سوق العمل يعاني حاليًا من حالة ركود، إلى جانب ارتفاع التكاليف وتغيرات تكنولوجية جذرية، مضيفًا أن خفض أسعار الفائدة قد يساعد على استقرار السوق خلال الربع الأخير.
وكشفت البيانات أن إجمالي عمليات التسريح في الحكومة الفيدرالية بلغ 299.75 ألف موظف منذ بداية العام الجاري، فيما سرحت شركات التكنولوجيا 107.88 ألف موظف، وقطاع التجزئة 86.2 ألف موظف.
في المقابل، بلغ إجمالي خطط التوظيف لهذا العام 204.9 ألف وظيفة، وهو الأدنى منذ عام 2009 حين كانت الولايات المتحدة لا تزال في مرحلة التعافي من الأزمة المالية العالمية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: