حذّر بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن في دراسة جديدة من أن ارتفاع توقعات التضخم مؤخراً يهدد جهود الفيدرالي للسيطرة على الأسعار.
وأوضحت الدراسة التي نُشرت الخميس أن تزايد تقديرات الأسر للتضخم خلال العام المقبل لم يعد مرتبطاً بارتفاع أسعار الغذاء والوقود كما كان الوضع عليه أثناء فترة الوباء.
وأشارت إلى أن هذا التحول يزيد خطر بقاء التضخم المتوقع أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، وأن نمطاً مشابهاً تم رصده في أواخر سبعينيات القرن الماضي حين شهد التضخم زيادة كبيرة دفعت الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة بشكل حاد.
وعزت الدراسة سبب ارتفاع التضخم المتوقع إلى تفاعل الأسر الأمريكية مع السياسات التجارية الصارمة لإدارة الرئيس "دونالد ترامب" وتوقعها لزيادة أسعار السلع المستوردة.
ونبّه الباحثان "فيليب أندريد" و"مايكل ويكلاين" إلى أن تلك الارتفاعات "غير المفسّرة" قد تعني أن خطر انفلات توقعات التضخم عن السيطرة - كما حدث في السبعينيات - زاد بشكل ملموس، وإن كان "لا يزال تحت السيطرة حتى الآن".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: