يستعد السياسيون في النرويج لتداعيات محتملة على علاقاتها مع الولايات المتحدة حال عدم منح الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" جائزة "نوبل" للسلام لهذا العام، التي سيتم الإعلان عن الفائز بها بعد ساعات.
وأوضحت لجنة "نوبل" النرويجية الخميس أنها توصلت إلى قرار بشأن من سيمنح جائزة "نوبل" للسلام لعام 2025 الإثنين أي قبل أيام قليلة من موافقة إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار بموجب خطة الرئيس الأمريكية بشأن غزة.
وأكد وزير الخارجية النرويجي "إسبن بارث إيدي" على أن الحكومة لا تتدخل في قرارات لجنة "نوبل"، حسبما نقلت "بلومبرج".
ومع الأخذ في الاعتبار الإطار الزمني وتشكيل اللجنة المستقلة المكونة من خمسة أعضاء، يعتقد معظم خبراء "نوبل" والمراقبين النرويجيين أنه من غير المرجح حصول "ترامب" على الجائزة، مما يثير مخاوف في البلاد بشأن رد فعله على تجاهله.
لطالما أعرب "ترامب" صراحة عن اعتقاده بأنه يستحق جائزة "نوبل" للسلام، وهي شرف منح سابقًا للرئيس "باراك أوباما" عام 2009 تقديرًا لجهوده الاستثنائية في تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب.
وذكر "ترامب" خلال سبتمبر أنه أوقف سبع حروب لا نهاية لها، وقال لقادة العالم: الجميع يقولون إنني يجب أن أحصل على جائزة "نوبل" للسلام.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: