حذّر صندوق النقد الدولي من أن العجز المتزايد في الموازنة العامة للولايات المتحدة سيظل الأوسع بين أغنى دول العالم، رغم الإيرادات الناتجة عن الرسوم التجارية التي فرضها الرئيس "دونالد ترامب".
أشار الصندوق في أحدث تقرير له لرصد المالية العامة؛ إلى أن الاقتصاد الأمريكي بحاجة إلى ترتيب أوضاعه المالية "في أقرب وقت ممكن".
وأظهر التقرير أن إجمالي العجز المالي للحكومة الأمريكية، وهو مقياس يشمل مدفوعات الفائدة على الديون، من المتوقع أن يكون الأعلى بين جميع الدول الغنية التي يتابعها الصندوق هذا العام وبقية العقد الجاري.
وبينما توقع الصندوق أن تشهد معظم الدول الغنية تحسناً في عجزها، فإنه لا يرى أي تحسن فيما يتعلق بالولايات المتحدة.
إذ من المتوقع أن تتجاوز نسبة الدين الإجمالي إلى الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي مستويات قياسية سابقة، لتصل إلى 143% بحلول نهاية العقد.
وخلال اجتماع مسؤولي المالية من مختلف أنحاء العالم في واشنطن يوم الأربعاء ضمن الاجتماعات السنوية للصندوق، دعا "فيتور جاسبار"، رئيس إدارة الشؤون المالية، المشرعين الأمريكيين إلى "التصرف عاجلاً بدلاً من الانتظار".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: