شعار وزارة الصناعة
بحث نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، خليل بن إبراهيم بن سلمة، خلال زيارته إلى جمهورية الهند، فرص تعزيز التعاون الصناعي بين المملكة والهند، وتوسيع الشراكات الإستراتيجية في الصناعات عالية القيمة، وفي مقدمتها السيارات، والكيماويات، والأنسجة، وتقنيات التصنيع المتقدم، وذلك عبر سلسلة اجتماعات حكومية ولقاءات مع ممثلي القطاع الخاص.
ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية، تضمنت الزيارة التي استمرت 4 أيام اجتماعات حكومية مع وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في ولاية تاميل نادو، وعدد من المسؤولين في وزارات الصناعات الثقيلة، والعلوم والتكنولوجيا، والكيماويات والأسمدة، والأنسجة.
وبحثت تلك الاجتماعات سبل تعميق العلاقات بين البلدين في القطاع الصناعي، والفرص المتبادلة في صناعات السيارات، والنسيج، والكيماويات التحويلية، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار وتقنيات التصنيع المتقدم.
كما عقد بن سلمة، اجتماعات ثنائية مع قادة كبرى الشركات الهندية، منها Jindal Saw، وChemdist، وMinerva، وACE Group، وSSEPL، وKeuro Life، وCipla Pharma، لبحث توسيع الشراكات الاستثمارية وجذب الاستثمارات النوعية في الصناعات المتقدمة، بما في ذلك مكونات السيارات والصناعات الدوائية والتقنيات الصناعية المتقدمة.
وترأس نائب الوزير اجتماعات طاولة مستديرة مع رؤساء أكثر من 20 شركة صناعية هندية رائدة، بالإضافة إلى شركات بارزة في صناعة مكونات السيارات بالتعاون مع جمعية مصنعي أجزاء السيارات الهندية ACMA، وشركات عاملة في مجالي الأنسجة وصناعة السيارات، لبحث الفرص الاستثمارية المشتركة في القطاعات الصناعية ذات الأولوية ونقل تقنيات التصنيع إلى المملكة.
وشهدت الزيارة جولات إلى عدد من مراكز الأبحاث والابتكار، شملت مركزCouncil of Scientific and Industrial Research التابع لوزارة العلوم والتقنية والتكنولوجيا، ومركز Ashok Leyland'sR&D Center India المتخصص في إيجاد حلول مبتكرة لصناعة السيارات، إضافة إلى مركز Institute of Technology (IIT) البارز عالميًا في حلول الابتكار والتقنيات الصناعية المتقدمة، حيث اطلع على أحدث الأبحاث والابتكارات الصناعية، وناقش الفرص المشتركة لتبادل الخبرات ونقل المعرفة والتقنية بين الجانبين.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: