تحسن نشاط القطاع الخاص الأمريكي خلال أكتوبر، لكنّ النظرة المستقبلية للاقتصاد تراجعت على خلفية السياسات التجارية الحمائية التي تنتهجها إدارة الرئيس "دونالد ترامب".
ووفقًا لبيانات "إس آند بي جلوبال"، الجمعة، ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب -الذي يرصد أداء قطاعي الصناعة والخدمات- إلى 54.8 نقطة في أكتوبر مقابل 53.9 نقطة في سبتمبر، متجاوزًا مستوى 50 نقطة الفاصلة بين النمو والانكماش.
جاءت الزيادة مدفوعة بتحسن أداء قطاع الخدمات، إذ ارتفع المؤشر الخدمي إلى أعلى مستوى في 3 أشهر عند 55.2 نقطة، من 54.2 نقطة في سبتمبر، كما حافظ النشاط الصناعي على زخمه.
وتعاني الشركات الأمريكية من ضعف الطلب الخارجي وتراكم غير مسبوق في المخزونات، إذ تراجع المؤشر الفرعي لطلبات التصدير إلى أدنى مستوى في ستة أشهر عند 47.8 نقطة، مقابل 49.7 في سبتمبر.
تزامن هذا مع تسارع نمو الطلبيات الجديدة، حيث ارتفع المؤشر الخاص بها إلى 54.2 نقطة من 53.1 نقطة في سبتمبر.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: