تتوقع "شيفرون" زيادة التدفقات النقدية الحرة بأكثر من 10% سنوياً حتى عام 2030، مع رفع إنتاجها من النفط والغاز ومواصلة خفض التكاليف والنفقات الرأسمالية.
وكُشفت هذه التوقعات خلال يوم المستثمرين الذي نظمته الشركة، الأربعاء، في إطار استراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية بعد عملية إعادة هيكلة شملت تسريحاتٍ للموظفين في وقت سابق من العام.
وقالت المديرة المالية "إيمار بونر": "أصولنا المتميزة، وقوة ميزانيتنا، وانضباطنا في الإنفاق الرأسمالي تشكل الأساس الذي يتيح لنا الازدهار في أي بيئة سعرية".
وأضافت أن الشركة تتوقع، بافتراض متوسط سعر برميل خام برنت عند 70 دولاراً، نمواً في التدفقات النقدية والأرباح لكل سهم بنسبة تفوق 10% سنوياً حتى نهاية العقد.
وأشارت "شيفرون" إلى أن إنتاجها من النفط والغاز سيرتفع بمعدلٍ يتراوح بين 2% و3% سنوياً، حيث يبلغ إنتاجها الحالي نحو 4.1 مليون برميل مكافئ من النفط يومياً.
كما قررت الشركة خفض نطاق إنفاقها الرأسمالي المخطط إلى ما بين 18 مليار و21 مليار دولار سنوياً، مقارنة بالتقديرات السابقة التي تراوحت بين 19 مليار و22 مليار دولار.
وفي الوقت ذاته، رفعت الشركة هدفها لخفض التكاليف إلى ما بين 3 مليارات و4 مليارات دولار بحلول نهاية العام المقبل، بزيادة قدرها مليار دولار عن الهدف السابق.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: