يتوقع محللو "بنك أوف أمريكا" أن تتزايد التقلبات في أسواق الصرف الأجنبية، مع استئناف نشر البيانات الاقتصادية بعد انتهاء الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال محللو البنك في مذكرة نُشرت الخميس، إن الدولار الأمريكي أصبح أكثر حساسية للفروق في أسعار الفائدة العالمية منذ الربع الأول من العام، وإن العلاقة بين مؤشر الدولار وفروق العائد على السندات لأجل عامين تعكس هذا الأمر.
وأوضحت المذكرة أن استئناف نشر البيانات الاقتصادية بعد انتهاء الإغلاق الحكومي اليوم سيدفع قيمة الدولار للتذبذب نتيجة فوارق أسعار الفائدة المتوقعة بين أمريكا والاقتصادات الكبرى الأخرى.
وأشارت إلى أن المتداولين يميلون إلى تفضيل عملات الدول ذات أسعار الفائدة الأعلى، وأن هذه التطورات ترفع أهمية البيانات الاقتصادية التي ستصدر بعد انتهاء الإغلاق الحكومي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: