ستتمكن شركات الطيران الأميركية من استئناف العمليات الطبيعية بدءاً من يوم الإثنين، بعد أكثر من أسبوع من خفض الرحلات الجوية بأمر حكومي.
وأعلنت وزارة النقل الأميركية وإدارة الطيران الفيدرالية في وقت متأخر من يوم الأحد، أنهما سترفعان التخفيضات عبر 40 مطاراً رئيسياً في الولايات المتحدة، والتي فُرضت خلال الإغلاق الحكومي، وذلك بدءاً من الساعة السادسة صباحاً بتوقيت نيويورك يوم الإثنين.
وكان المسؤولون قد خففوا قيود خفض الرحلات يوم الجمعة، ليخفضوها إلى 3% بدلاً من 6%.
وقال مدير إدارة الطيران الفيدرالية براين بيدفورد، في البيان: "يعكس قرار اليوم بإلغاء الأمر التراجع المستمر في المخاوف المتعلقة بالموظفين عبر نظام المجال الجوي الوطني، ويسمح لنا بالعودة إلى العمليات الطبيعية".
رفع القيود بعد تحسن مستويات التوظيف
دخلت التخفيضات حيز التنفيذ لأول مرة في 7 نوفمبر بنسبة 4%، وكان من المفترض أن ترتفع تدريجياً إلى 10% بحلول 14 نوفمبر. إلا أن الحكومة جمّدت النسبة عند 6% يوم الأربعاء، قبل وقت قصير من توقيع الرئيس دونالد ترمب تشريعاً لإنهاء أطول إغلاق فيدرالي في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال بيدفورد ووزير النقل شون دافي، إن خفض القدرة الاستيعابية للرحلات كان ضرورياً لتخفيف الضغط على المراقبين الجويين الذين كانوا يعملون من دون أجر خلال الإغلاق.
وأشار البيان إلى أن مستويات التوظيف واصلت "العودة السريعة" إلى طبيعتها منذ انتهاء الإغلاق. واستمر هذا الاتجاه الإيجابي خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ سجلت ست حالات تفعيل لمؤشرات النقص في الموظفين يوم الجمعة، وثماني حالات يوم السبت، وحالة واحدة فقط يوم الأحد. ويُقارن ذلك بالرقم القياسي البالغ 81 حالة في 8 نوفمبر، وفقاً للبيان.
بيانات تُظهر عدم التزام كامل بعمليات الخفض
حتى قبل رفع الأمر، تُظهر بيانات من شركة تحليل الطيران "سيريوم" أن شركات الطيران لم تخفض جميع الرحلات التي فرضتها حكومة الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وبحسب "سيريوم"، أُلغيت فقط 0.25% من الرحلات يوم الأحد في المطارات الأربعين المشمولة بأمر إدارة الطيران الفيدرالية.
كما يؤدي انتهاء الأمر الطارئ إلى رفع القيود عن مشغلي الطيران العام في بعض المطارات، ويفتح المجال أمام عمليات الإطلاق الفضائي التجارية وعمليات العودة من الفضاء.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: