ذكرت وكالة بلومبرج نيوز في تقرير الأربعاء وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) خلصت إلى أن مجموعة علي بابا القابضة وشركتي بايدو وبي.واي.دي يتعين إدراجها بقائمة الشركات التي تقدم الدعم للجيش الصيني.
وجاء في التقرير أن نائب وزير الدفاع ستيفن فينبرج أبلغ المشرعين بما خلص إليه البنتاجون في رسالة بتاريخ السابع من أكتوبر تشرين الأول، أي قبل ثلاثة أسابيع من اتفاق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ على هدنة تجارية واسعة النطاق.
وقالت بلومبرج إنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت الشركات قد أدرجت على قائمة البنتاجون للشركات الصينية التي تُعتبر مرتبطة بالجيش ولكنها تعمل داخل الولايات المتحدة.
ورغم أن هذا التصنيف لا يشمل حظرا فوريا، فربما يشكل ضربة لسمعة الشركات المتضررة ويكون بمثابة تحذير شديد اللهجة للكيانات والشركات الأمريكية بشأن مخاطر ممارسة الأعمال التجارية مع هذه الشركات.
ولم يرد البنتاجون ومجموعة علي بابا وبايدو وبي.واي.دي حتى الآن على طلبات من رويترز للتعليق على التقرير.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: