اتهمت شركة تجارة السلع "ترافيجورا" رجل الأعمال الهندي "براتيك جوبتا" بالاستيلاء على أموال عبر عملية احتيال يُعتقد أن قيمتها بلغت 600 مليون دولار، بهدف دعم إمبراطوريته التجارية المتعثرة.
وأقر "جوبتا" خلال اليوم الثاني من الإدلاء بشهادته في القضية أمام المحكمة العليا في لندن، الخميس، بأن مجموعة شركاته "UG" عانت من نقص في الأموال في مارس 2021، ويعزى ذلك جزئيًا إلى مشاكل مرتبطة بجائحة كورونا.
كما اعترف بأن شركاته تلقت نحو 500 مليون دولار مقابل النيكل النقي، لكنها سلمت حاويات من معادن منخفضة القيمة، مثل الفولاذ والخردة المعدنية، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وعندما سُئل عن مصير مئات الملايين من الأرباح جراء هذه العملية، أشار إلى أن جزءًا منها ذهب لتغطية تكاليف الشحن المتزايدة، ونفى أن يكون قد أدار التدفقات النقدية بنفسه، مؤكدًا أن تفاصيل العمليات كانت من مسؤولية آخرين.
يُذكر أن الدعوى القضائية ضد "جوبتا" رُفعت منذ أكثر من عامين، حيث زعمت الشركة أنه كان مدبر عملية احتيال اتفق فيها هو وشركاته على توفير النيكل النقي، لكنهم سلموا الفولاذ أو الخردة بدلًا من ذلك.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: