سجل سهم "سيسكو سيستمز" - التي كانت يومًا إحدى الشركات التي قادت "ثورة الإنترنت" – إغلاقًا قياسيًا جديدًا لأول مرة منذ ربع قرن، مستفيدًا بشكل جزئي من طفرة الإنفاق على الذكاء الاصطناعي.
وارتفع السهم بنسبة 0.9% خلال تعاملات الأربعاء، ليغلق عند 80.25 دولار، متجاوزًا بذلك أعلى مستوى له والذي سجله قبل أكثر من 25 عامًا.
كان أعلى مستوى إغلاق سجله السهم هو 80.06 دولار في 27 مارس عام 2000، وهو تاريخ بات يعرف بأنه "ذروة فقاعة دوت كوم"، حيث شهد أيضًا مستوى قياسيًا لـ "ناسداك 100"، والذي لم يتجاوزه المؤشر حتى أواخر عام 2015.
ارتفع سهم "سيسكو" بنحو 18% في آخر 3 أشهر وبأكثر من 35% منذ بداية عام 2025، ويأتي صعوده إلى مستوى قياسي جديد في وقت يقارن فيه المستثمرون والمحللون بين الارتفاع الحالي الذي تقوده الشركات السبع الكبرى، والتضخم الذي شهده السوق خلال فقاعة الإنترنت.
حينها، كانت "سيسكو" واحدة من الشركات الأربع الرائدة في مؤشر "ناسداك"، والتي جذبت اهتمامًا استثماريًا هائلًا في أواخر التسعينيات، إلى جانب "مايكروسوفت" و"إنتل" و"ديل".
في العامين اللذين سبقا تسجيل السهم مستوى قياسيًا عام 2000، ارتفع بنسبة تقارب 600%، مما دفع القيمة السوقية للشركة فوق 500 مليار دولار.
وعندما انفجرت فقاعة الإنترنت في نهاية المطاف، خسرت "سيسكو" حوالي 90% من قيمتها، لتصل إلى أدنى مستوى لها عند حوالي 60 مليار دولار في أواخر عام 2002.
ومنذ ذلك الحين، ارتفع سهم "سيسكو" بأكثر من 800%، ومع ذلك، لا تزال قيمتها السوقية أقل بنحو 40% عن ذروتها خلال فقاعة الإنترنت، حيث تبلغ أكثر قليلًا من 300 مليار دولار.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: