تواجه البرتغال اليوم الخميس إضراباً عمالياً واسع النطاق احتجاجًا على التعديلات التي تقترحها الحكومة لإصلاح سوق العمل، ما أدى إلى توقف حركة القطارات وإلغاء مئات الرحلات الجوية.
ويُعد هذا أول إضراب تدعو إليه أكبر نقابتين عماليتين في البلاد منذ عام 2013، عندما فرضت البلاد إجراءات تقشفية قاسية أدت إلى خفض الأجور وزيادة الضرائب، بحسب وكالة "رويترز".
وفي حين أكدت الحكومة أن تعديل أكثر من 100 مادة في قانون العمل يهدف إلى رفع الإنتاجية وتعزيز النمو، ترى النقابات العمالية أن التعديلات تقوي نفوذ أرباب الأعمال على حساب حقوق الموظفين.
وتشمل الإصلاحات المقترحة تسهيل إجراءات الفصل في الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوسيع نطاق استعانة الشركات بمصادر خارجية، وفرض حد أقصى يبلغ عامين على بعض حقوق العمل المرنة للأمهات.
ورفضت الحكومة التراجع عن خططها، مؤكدة أن التغييرات ستدعم الإنتاجية وتخدم الاقتصاد على المدى الطويل، حيث قال رئيس الوزراء "لويس مونتينيجرو": نحترم حق الإضراب ونؤمن بالحوار، لكننا حكومة إصلاحية ولن نتخلى عن ذلك.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: