أعاد مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يوم الخميس، تعيين 11 من أصل 12 رئيسًا لبنوكه الإقليمية، معلنًا بذلك نهاية فترة من التوتر داخل البنك المركزي في خطوةٍ جاءت أبكر من المعتاد.
وبإجماع الأصوات، وافق أعضاء مجلس المحافظين السبعة على تشكيلة المسؤولين، بمن فيهم النواب الأوائل للرؤساء، لكن لم تضم هذه المجموعة رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا "رافائيل بوستيك"، الذي قرر مغادرة منصبه.
ورغم أن البنوك الإقليمية للاحتياطي الفيدرالي تعمل باستقلالية وتُعيّن رؤساءها بنفسها، إلا أن هذه التعيينات تخضع لموافقة مجلس المحافظين في واشنطن العاصمة.
ويشغل الرؤساء مناصبهم لمدة خمس سنوات، تبدأ في هذه الحالة في الأول من مارس 2026، ويحق للمجلس عزلهم متى شاء.
وجرت العادة، أن ينتظر المجلس حتى اقتراب موعد انتهاء ولاية الرؤساء في 28 فبراير للإعلان عن إعادة التعيين، وعادة ما تنقضي ولاياتهم في سنوات تنتهي بالرقم واحد أو ستة.
ورغم بعض التكهنات حول ما إذا كان الرئيس "دونالد ترامب"، سيسعى إلى إقالة بعض رؤساء البنوك الإقليمية، وافق جميع الأعضاء القرار، بما في ذلك "ستيفن ميران"، الذي عينه "ترامب" مؤخرًا في المجلس.
في الشهر الماضي، أعلن "بوستيك"، أنه سيغادر منصبه عند انتهاء ولايته في شهر فبراير المقبل، منهياً بذلك فترة خدمته التي بدأت في يونيو 2017.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: