نبض أرقام
03:13 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/12/13
2025/12/12

العالم في دقائق.. أبرز ما طرأ على الأسواق في آخر 24 ساعة

2025/12/12 أرقام

بين التفاؤل بالتيسير النقدي في أمريكا وتجدد المخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي، تباين أداء الأسواق العالمية في رابع جلسات الأسبوع، وسط مشهد جيوسياسي مضطرب ومستقبل اقتصادي ضبابي.

 

 

أنهى مؤشرا "إس آند بي 500" و"داو جونز" تعاملات الخميس عند مستويين قياسيين، لكن "ناسداك" المركب تراجع وحيداً مع عودة مخاطر تضخم تقييمات شركات التكنولوجيا إلى الواجهة بعدما حققت "أوراكل" إيرادات فصلية دون التوقعات.

 

وبعد أن أثقلت هذه المخاوف كاهل الأسواق الأوروبية خلال الجلسة، أغلقت بورصات القارة العجوز على ارتفاع مع تحول تركيز المستثمرين إلى تطورات مباحثات إنهاء الحرب في أوكرانيا، بالإضافة إلى تقييم قرار المركزي السويسري بتثبيت أسعار الفائدة عند مستوى الصفر.

 

وتراجعت الأسهم اليابانية تحت وطأة الضغوط التكنولوجية، وسط حالة من عدم اليقين بشأن المشروعات الكبرى المشتركة بين مجموعة "سوفت بنك" وشركة "أوراكل". أما في الصين، فتراجعت أسواق البر الرئيسي مع انخفاض القطاع العقاري وتقييم مخرجات مؤتمر العمل الاقتصادي للحزب الحاكم.

 

 

وتعهد كبار قادة الصين بإعطاء الأولوية لدعم الطلب المحلي في خارطة طريق سياستهم لعام 2026، وضخ استثمارات حكومية، وكبح المنافسة الحادة بين الشركات، والحفاظ على استدامة مستويات الديون، لكن المؤتمر لم يُسفر عن أي برامج لتحفيز النمو الاقتصادي.

 

انعكس عدم اليقين في الأسواق المالية إيجاباً على أسعار الذهب التي ارتفعت بأكثر من 2% وتلقت دعماً أساسياً من تراجع الدولار وخفض الفيدرالي تكاليف الاقتراض، لكن العملات المشفرة تراجعت على الرغم من ذلك، مما يشير إلى اضطراب القطاع.

 

تجارياً، فرضت المكسيك تعريفات جمركية تصل إلى 50% على الواردات من دول آسيوية، منها الصين التي انتقدت الإجراء الحمائي قائلة إنه يضر بمصالحها، فيما كشفت بيانات رسمية عن تقلص عجز الميزان التجاري الأمريكي إلى أدنى مستوى في أكثر من 5 سنوات.

 

 

وعلى الصعيد الاقتصادي، ارتفع عدد طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع خلال الأسبوع الماضي، بعد تلاشي الآثار الموسمية لعطلة عيد الشكر التي أدت إلى انخفاض الطلبات لأدنى مستوى منذ 3 سنوات في بيانات الأسبوع السابق.

 

وفيما يتعلق بالتطورات الجيوسياسية، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ست سفن تنقل النفط قبالة سواحل فنزويلا، بعد يوم من احتجاز القوات الأمريكية إحدى الناقلات في المياه الإقليمية للدولة اللاتينية ومصادرة حمولتها، مما فاقم المخاوف بشأن احتمالات اضطراب الإمدادات العالمية.

 

وعلى الجبهة الشرقية لأوروبا، ألمح الرئيس الأوكراني إلى إمكانية إجراء استفتاء على التخلي عن المناطق التي تسيطر عليها روسيا، وأعلن  وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" أن زيارة المبعوث الأمريكي "ستيف ويتكوف" إلى موسكو هذا الشهر ساهمت في تسوية "سوء الفهم" بين الجانبين بشأن مباحثات السلام مع أوكرانيا.

 

 

وفي سياق متصل ، شنت القوات المسلحة الأوكرانية هجوماً بالمسيرات على منصة نفط روسية في بحر قزوين، مما أدى إلى توقف أكثر من 20 بئراً للنفط والغاز، لكن الأسعار العالمية للنفط تراجعت على خلفية جهود إنهاء الحرب بين الدولتين الجارتين.

 

جاء انخفاض النفط رغم رفع وكالة الطاقة الدولية توقعات نمو الطلب العالمي على النفط في 2026، وخفضها تقديرات نمو الإمدادات، وفي المقابل، أبقت منظمة الدول المُصدرة للبترول "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب في عامي 2025 و2026 دون تغيير.

 

ومع احتدام التوترات بين واشنطن وكاراكاس وامتداد تداعياتها إلى أسواق الطاقة العالمية، أصبح السؤال الأبرز في هذا الملف: هل تبيع أمريكا النفط الفنزويلي المُصادر أم تحتفظ به؟

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.