كشفت شركة أمن سيبراني عن تعرض شركات تكنولوجيا ودفاع روسية لهجمات تجسس إلكتروني خلال الأسابيع الماضية، استخدم فيها القراصنة وثائق مضللة يُرجح أنها مولدة بالذكاء الاصطناعي، في استهداف طال كيانات تعمل في مجالات الدفاع الجوي والإلكترونيات والتطبيقات العسكرية.
ووفقًا لتحليل أعدّته شركة "إنتيزر"، فإن الحملة غير المعلنة سابقًا نُسبت إلى مجموعة قرصنة تُعرف باسم "بايبير وير وولف"، وهي مجموعة نشطة منذ 2022 وتُعد على نطاق واسع موالية لأوكرانيا، مع تركيز شبه كامل على أهداف روسية، بحسب "رويترز".
وأوضحت "نيكول فيشبين"، الباحثة الأمنية في الشركة، أن ما حدث يُظهر كيف يمكن تسخير أدوات ذكاء اصطناعي متاحة بسهولة في عمليات عالية الحساسية، في ظل محدودية المعلومات عادة على الهجمات التي تستهدف كيانات روسية، لصعوبة تتبعها وليس بالضرورة لندرتها.
وشملت أساليب الاختراق استخدام مستندات مزيفة، من بينها دعوة مكتوبة بالروسية لحفل يُفترض أنه مخصص لضباط كبار، ووثيقة أخرى منسوبة إلى وزارة الصناعة والتجارة الروسية تطلب تبريرًا للأسعار وفق اللوائح الحكومية، بهدف خداع الموظفين واستدراجهم.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: