اختراعات ربما تغير العالم

أعلن المكتب الأوروبي لبراءات الاختراعات "إي بي أو" القائمة السنوية المختصرة للجوائز التي ستمنح للمخترعين الأوروبين، والتي ستصبح اختراعاتهم حجر الأساس في المستقبل.
 

- سيتم تقسيم الـ12 مرشحا إلى 4 فئات، واحدة من هذه الفئات ستخصص للمخترعين غير الأوروبيين، وسيتم اختيار فائز واحد من كل فئة، وسيكون للجمهور حق التصويت لفائز واحد من الأربعة ليحصل على الجائزة في الحفل الذي سيقام في لشبونة في التاسع من يونيو/حزيران القادم.
 

- الأمر لا ينتهي بالنسبة لهذة الاختراعات بأن تغير الحياة التكنولوجية، فبعضها يكون جيدا للغاية لأن يكون بذرة للتغيير التكنولوجي.
 

- وعرض "كويز" القائمة المختصرة للاختراعات التي رشحها المكتب الأوروبي لبراءات الاختراعات للحصول على الجوائز هذا العام.
 

الفئة الاولى : الصناعة

استخراج مادة الجلوتين التي تشبة "البروتين" من الذرة
 

- استطاع العالمان الإيطاليان "فيرنا سيرن" و"أومريتا بلوغيني" ابتكار وسيلة لاستخلاص مادة الجلوتين من الذرة والتي يمكن استخدامها كبروتين، ويمكن استخدام تلك المادة في المخبوزات والتي ستعطي نفس المذاق للمخبوزات المصنوعة من القمح.
 

- يرى المكتب الأوروبي لبراءات الاختراعات أن هذا الابتكار سيساعد من يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية أو عدم تحمل مادة الجلوتين من أكل الكعك والخبز دون أن يضرهم.

التشفير الآمن للبطاقات الذكية
 

- قام فريق مكون من مهندسين فرنسيين وبلجيكيين، بقيادة كل من "جوان دايمن" و"بيير إيفان لياردت"، باختراع برنامج  للحماية من القرصنة التي يمكن أن تحدث لبطاقات الائتمان أو البطاقات الذكية.
 

- وفقا لمكتب البراءات الأوروبي فوجود ثغرة في برمجة العديد من البطاقات الذكية يمكن أن يسبب مشكلة بالنسبة للملايين من عملاء البنوك وأصحاب الهواتف المحمولة في جميع أنحاء العالم، وهذا البرنامج سيساعد على سد العديد من الثغرات لمواجهة تلك المشكلة.

التصوير المغناطيسي للجسيمات
 

- استطاع فريق ألماني بقيادة كل من "Bernhard Gleich" و"Jürgen Weizenecker"، صنع جهاز للتصوير المغناطيسي الذي يسمح للأطباء برؤية ما بداخل جسم الإنسان.
 

- أكد المكتب الأوروبي للبراءات أنه يستطيع الوصول "لتفاصيل غير مسبوقة"، ويستطيع هذا الجهاز الذي تم استخدامه منذ عام 2014 السماح للأطباء من تشخيص حالة المريض بصورة دقيقة من خلال رؤية الأنسجة الرخوة والأورام والشرايين التاجية وأجزاء أخرى من الجسم.

الفئة الثانية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة
 

الحد من انبعاثات الأمونيا
 

- استطاع فريق دانماركي إنشاء شركة تدعى "Amminex"،  والتي يعتبر منتجها الرئيسي هو إنتاج 100 جرام من ملح الأمونيا الذي يمكن التعامل معه بأمان ويندمج مع مرشحات العادم، ويمكن استخدامه في إزالة أكاسيد النيتروجين التي تخرج من انبعاثات محركات الديزل.
 

مجموعات التشخيص السريعة للعالم النامي
 

- أنشأ الباحث في جامعة "كامبريدج" "هيلين لي"، مجموعات تشخيصية بسيطة تسمح للأطباء باختيار مجموعة من البشر لعمل اختبارات عليهم حول مجموعة من الأمراض، بما في ذلك فيروس نقص المناعة المكتسب "الإيدز" والتهاب الكبد الفيروسي "بي" والكلاميديا.

- وفقا للمكتب الأوروبي للبراءات، فإن الفكرة تتيح توفير مجموعات كبيرة لإجراء الاختبارات المطلوبة في إطار البحث عن علاج شاف لهذه الأمراض مع إتاحة الاختبارات لأي باحث في أي بلد.
 

الكشف عن إصابات المخ عن طريق الموجات فوق الصوتية
 

- استطاع العالم الليتواني "Arminas Ragauskas" اختراع جهاز يساعد الأطباء على تحديد ما إذا كان الشخص مصابا بإصابات خطيرة في المخ أم لا أو هل لديه أورام في الجهاز العصبي المركزي؟
 

- كانت التقنيات السابقة للكشف عن تلك الإصابات هي حفر ثقب في جمجمة المريض، ولكن عن طريقة اختراع "Ragauskas" يتم وضع أجهزة استشعار على عين المريض واستخدام الموجات فوق الصوتية لقياس ضغط المخ دون الحاجة لحفر ثقب.

الفئة الثالثة : البحث
 

علاج مرض الشلل الرعاش
 

- وفقا لمكتب البراءات الأوروبي، استطاع عالم الأعصاب والفيزيائي الفرنسي "Alim-Louis Benabid" الجمع بين اثنين من التخصصات لتطوير وعمل طفرة في علاج مرض الشلل الرعاش، والذي تم تطبيقه على حوالي 150 ألف مريض حول العالم.
 

- يعتمد العلاج على وضع قطب كهربائي صغير تحت الجلد وفوق الدماغ، ثم يتم استخدام نبضات كهربائية عالية التردد لتحفيز المخ وعلاج هزات العضلات المرتبطة بالشلل الرعاش، وذلك وفقا للمركز الطبي لجامعة "كولومبيا".

أشباه الموصلات "ترانزستور" من الورق
 

- استطاعت "ألفيرا فورتوناتو" و"رودريغو مارتينز" العالمتان البرتغاليتان اخترع ترانزستور مكوناته من الورق وبتكلفة زهيدة للغاية ويمكن استخدامه في الأجهزة الإلكترونية.
 

- بدلا من استخدام السيليكون والطرق المتعارف عليها في العام كله لصنع الترانزستور، قامت العالمتان البرتغاليتان بوضع مادة ورقية قابلة للتحلل كأساس للترانزستور، واستخدمتا هذا الجهاز لطباعة خلايا تعمل بالطاقة الشمسية وأجهزة الاستشعار الحيوي.

توربينات السائل المموجة 
 

- توصل مهندس مدني تشيكي "Miroslav Sedláček" إلى وسيلة لتوليد الطاقة دون الحاجة لقوة اندفاع مائي، فمعظم التوربينات المائية مثل الموجودة في السدود أو في البحار تعتمد على تدفق المياه بشكل سريع من خلال شفرات لتوليد الكهرباء، ولكن طريقة Sedláček  الجديدة تسمح بتوليد الطاقة حتى في جداول أو على تيارات المد والجزر الضعيفة.

الفئة الرابعة: اختراعات الدول غير الأوروبية
 

مفاصل الساق الحيوية
 

- استطاع الدكتور "هيو هير" الذي فقد أجزاء من ساقيه في حادث تسلق وهو بعمر 17 عاما ابتكار مفاصل مرنة للغاية تسمح لمبتوري الأطراف أن يتحركوا ويركضوا بكل حرية.

الأدوية المضادة للسرطان
 

- اخترع المهندس الأمريكي "روبرت لانجر" وسيلة للاحتفاظ بمفعول العقاقير المضادة للسرطان لأطول فترة ممكنة، فعند أخذ الحبوب التقليدية يذوب الدواء في المعدة وتفقد القوة الفاعلة في الدواء أهميتها وغالبا يكون هناك آثار جانبية للدواء عندما يتفاعل مع أجزاء أخرى من الجسم.
 

- لكن حبوب "لانجر"  يمكن زرعها في الأماكن التي تحتاج للعلاج، ويمكن للأطباء استخدامها للتحكم في كيفية التخلص من المخدرات داخل الجسم، ووفقا لمكتب البراءات الأوروبي تمت معالجة أكثر من مليون شخص باستخدام هذه الوسيلة.

اتصال لاسلكي أسرع
 

- يرجع الفضل لتكنولوجيا "MIMO" (المدخلات متعددة الإنتاج والاتصال) إلى الأستاذ في جامعة ستانفورد "Arogyaswami Paulraj"، ووفقا لشركة "إنتل" فهذه التكنولوجيا تسمح للأجهزة اللاسلكية بإرسال واستقبال المزيد من البيانات في فترة معينة من الزمن، وذلك باستخدام عدة أجهزة إرسال واستقبال في جهاز واحد، وأصبحت تلك  التكنولوجيا هي العمود الفقري للاتصالات اللاسلكية وخدمات الإنترنت السريع.

جوائز الإنجاز مدى الحياة
 

- رشح المكتب الأوروبي لبراءات الاختراعات 3 مخترعين للحصول على جوائز الإنجاز مدى الحياة لتكريمهم لمساهمتهم في مجالاتهم البحثية، وشملت:
 

- "آلان كاربنتر" من فرنسا، لاختراعها أول قلب صناعي يزرع بانتظام، والذي سيساعد حوالي 100 ألف شخص ينتظرون عمليات زرع قلب كل عام.

- "توري كورستيد" من السويد، لعلاجه الذي اخترعه لمساعدة الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، واستخدم أكثر من 3 ملايين طفل هذا الدواء منذ أن تمت الموافقة عليه.

- "أنطوني فان زانتن" لاختراعة نظام الثبات الإلكتروني للسيارات، والذي منع وفقا للمكتب الأوروبي للبراءات أكثر من 260 ألف حادثة في أوروبا منذ اختراعه.