نبض أرقام
02:34 م
توقيت مكة المكرمة

2025/10/19
2025/10/18

كيف تشكل الطاقة الشمسية نقطة تحول في مسار قطاع الطاقة العالمي ؟

2016/12/26 أرقام

في ظل التحول الذي تشهده أسواق الطاقة العالمية والذي تواصل حتى نهاية عام 2016 فإن الطاقة الشمسية تواصل مسارها كي تشكل أرخص مصادر الكهرباء، بحسب تقرير لـ"بلومبرج".

وتسببت المنافسة الشديدة في الشرق الأوسط في تراجع تكاليف الطاقة الشمسية إلى مستويات قياسية، كما أنها بدأت في التفوق على الغاز والفحم كمصادر للطاقة إضافة إلى رخص تكلفتها مقارنة بطاقة الرياح في الأسواق الناشئة.

التفوق على طاقة الرياح

- يظهر الرسم البياني أدناه متوسط تكلفة طاقة الرياح والشمس في 58 اقتصاداً ناشئاً، من بينها الصين والهند والبرازيل.



- انخفضت تكلفة الطاقة الشمسية مقارنة بطاقة الرياح بشكل قوي ما منحها ميزة تنافسية أكبر، رغم ضعف التوقعات التي أشارت إلى حدوث هذا الأمر قريباً.

- يرى محللون أن الاستثمار في الطاقة الشمسية تحول من "لا شيء" إلى "شيء كبير" في غضون خمس سنوات.

- يرجع الفضل بشكل كبير في حدوث ذلك إلى الصين التي تعمل سريعا على عدد من مشروعات الطاقة الشمسية إلى جانب مساعدة دول أخرى في تمويل مشروعاتها الخاص.

تراجع  التكلفة



- كان العام الجاري مميزاً بالنسبة لقطاع الطاقة الشمسية، بعد تسجيل مستوى قياسي من العروض التي تنافست عليها الشركات الخاصة من أجل الحصول على عقود لتوليد الكهرباء بفضل الانخفاض القياسي للتكلفة.

- في يناير/ كانون الثاني الماضي أبرم اتفاق لتوليد الكهرباء في الهند مقابل 64 دولاراً للميجاوات/ ساعة، ثم تم توقيع اتفاق آخر في أغسطس/ آب في تشيلي بسعر 29.10 دولار للميجاوات/ ساعة.

- كل هذه التعاقدات جديدة، واكتمال المشروعات التي تم الاتفاق عليها في 2016 من شأنه أن يدفع لتخطي حجم الطاقة المضافة عبر الخلايا الشمسية على الصعيد العالمي إجمالي ما أضافته طاقة الرياح لأول مرة.

- تشير أحدث التوقعات إلى إضافة 70 جيجا وات من الخلايا الشمسية خلال العام الجاري مقارنة بـ59 جيجا وات لطاقة الرياح.

- التحول الشامل نحو الطاقة النظيفة يمكن أن يكون أقل تكلفة في الدول الغنية، التي تشهد استقراراً في الطلب على الكهرباء حيث تكون الطاقة الشمسية أكثر تنافسية في ظل مشروعات الفحم والغاز التي تتكلف مليارات الدولارات.

نقاط تحول



- شهد العالم مؤخراً نقطة تحول مع نمو القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة عاماً تلو الآخر مقارنة بطاقة الفحم والغاز معاً، في ظل توقعات بوصول استهلاك الطاقة القائمة على الوقود الأحفوري لذروته خلال العقد المقبل.

- بلدان مثل الصين وتشيلي والبرازيل وأوروغواي وجنوب أفريقيا والهند، هي الأكثر قدرة على استقطاب رؤوس الأموال للاستثمار في مشروعات الطاقة منخفضة الكربون.

- بالنسبة للاستثمار في الطاقة المتجددة، تفوقت الأسواق الناشئة على بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث بلغ إنفاق الاقتصادات النامية في هذا المجال 154.1 مليار دولار مقابل 153.7 مليار دولار لأعضاء المنظمة خلال عام 2015.

- معدل انتشار مشروعات الطاقة المتجددة أعلى في البلدان النامية، لذا من المرجح أن تقود هذه الأسواق القطاع إلى أجل غير مسمى خاصة أن ثلاثة أرباع تلك الدول حققت أهدافها.

- رغم ذلك فإن تعزيز الاعتماد على طاقة الرياح والشمس سيستغرق وقتاً طويلاً، وسيظل الوقود الأحفوري الخيار الأرخص في حال هدوء الرياح أو عدم شروق الشمس.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.