في كل شركة أو منظمة لا بد من وجود فريق عمل، ولذلك هناك قسم خاص بالموارد البشرية لمتابعة أداء العاملين ومهارات التواصل لديهم حتى قبل تعيينهم في الشركة، فمن دون فريق قوي وفعال تفشل الشركات التجارية في إنجاز أبسط المشروعات.
في هذا الصدد نشر موقع "Entrepreneur" تقييمًا لمهارات فرق العمل في الشركات الكبرى بمنطقة الشرق الأوسط كالتالي:
مهارات فرق العمل في الشرق الأوسط |
|
أساس التقييم |
النسبة |
1- قدرات مميزة |
20 % |
2- قدرات عالية |
36.6 % |
3- قدرات متوسطة |
24.1 % |
4- قدرات ضعيفة |
10.4 % |
5- قدرات منعدمة |
12.9 % |
وهناك عدة عوامل تتحدد ديناميكية فريق العمل، منها حجم الفريق، القيادة، القدرة على التواصل بين أعضاء الفريق، توزيع العمل وغيرها، وهذه العناصر يجب أن يعرفها المديرون قبل تكوين فريق للعمل.
وأجرى فريق في موقع "Bayt.com" استفتاءً حول القوى العاملة في منطقة الشرق الأوسط، في محاولة لفهم خصائص القوى الكامنة للفرق الناجحة في المنطقة، والذي كشف نتائج إيجابية حول مدى فعالية وإنتاجية فرق العمل، فأظهرت النتيجة أن أغلب العاملين ينجزون مهامهم في الوقت المحدد ويحلون خلافتهم، ويحافظون على مستوى أدائهم الفعال.
واستنادًا على كل ما سبق، يُنصح بما يلي لبناء فريق عمل ناجح بالمؤسسات:
8 نصائح لبناء فريق ناجح |
|
النصيحة |
الشرح |
1- حجم فريق العمل قابل للقيادة |
وبزيادة عدد الأفراد تزداد الأفكار والتوجهات المختلفة مما ينعكس بصورة إيجابية على الشركة. ولكن لا يجب تجاهل أهمية الفرق الصغيرة، فهي أكثر تماسكًا وأسهل إداريًا، فمن الممكن بسهولة تنظيم الاجتماعات وتوزيع المهام واتخاذ القرارات. وفي منطقة الشرق الأوسط، أغلب فرق العمل صغيرة العدد، تتكون من فردين إلى خمسة أفراد. أما الفرق كبيرة العدد فيمكن أن تشكل فرقًا فرعية لتقسيم المهام والاستفادة من ديناميكية وسلاسة العمل الجماعي. |
2- عدالة توزيع المهام |
وبالتالي فلا بد من الحرص على المساواة بين الجميع في توزيع المهام المطلوبة والذي يساعد على تقليل المشاحنات داخل الشركة والتعاون بين الأفراد مما يزيد من كفاءة وفعالية الفريق. وفي الشرق الأوسط، اتفق ثمانية موظفين من كل 10 حول أهمية توزيع المهام بعدالة، بالإضافة إلى التساوي في توزيع المكافآت على الجميع في حال نجح المشروع، والتساوي في العقوبة في حال الفشل، مما يعني شعور الفريق بالمسؤولية الجماعية. |
3- القيادة المتزنة |
فقائد الفريق هو من يوجه وينسق بين الأعضاء ويتواصل مع الإدارة ليتأكد أن الفريق يسير في المسار الصحيح، وتظهر أهمية القائد في القدرة على التأثير في الفريق وقدرته على توزيع المهام والتواصل مع الجميع. ويجب أن يتصف القائد بالقدرة على اتخاذ القرارات ولكن في الوقت ذاته يناقشها مع أعضاء الفريق، يتحدث للجميع ومستمع جيد، يبذل قصارى جهده ويساعد الآخرين على اكتشاف قدراتهم. وفي الشرق الأوسط، يعتقد ثلثا العاملين (65.8%)، بأن قائد فريقهم يبذل جهوده لنجاح العمل، والذي ينعكس على كافة أعضاء الفريق ويجعلهم أكثر تحفزًا للعمل بأفضل ما ينبغي لتلبية توقعات قائده. |
4- التواصل المفتوح |
ولتحقيق المهام المُكلف بها فريق العمل، يجب أن يقوموا مجتمعين بعملية العصف الذهني ومشاركة الأفكار والتعليق عليها. من الضروري دائمًا إنشاء قنوات اتصال بين أعضاء الفريق مما يسهم في تدعيم الشفافية والمشاركة الفعالة بين الجميع. التواصل المفتوح بين أعضاء الفريق يشجعهم على مشاركة أفكارهم دون خوف أو انتقاد، كما أنه يضيف أفكارًا أكثر لمشروع العمل. ووفقًا لاستفتاء "Bayt.com"، فإن ثلثي أعضاء الفريق (66.3%) في شركات الشرق الأوسط تتواصل بانفتاح وأمانة، مما يجعلهم كتلة واحدة. |
5- إيجاد حلول سريعة للأزمات |
أحيانًا تعود هذه الخلافات بالنفع على الفريق، إذ يصبح قادرًا على وضع وجهات نظر مختلفة في الاعتبار وتحليل القرارات وطريقة العمل، والأهم ألا تتسبب هذه الخلافات في أزمة بين أعضاء الفريق، وإن حدث فلا بد من إيجاد حل سريع. فلا يجب على الإطلاق أن يكون الاختلاف سببا لعرقلة تطور العمل داخل المؤسسة، وخاصة أن أغلب هذه الأزمات تكون ناتجة عن أمور شخصية خارج نطاق العمل، ولذلك من الضروري تذكير عناصر الفريق بالأهداف المرجو تحقيقها لعدم الدخول في أي قضايا فرعية. وفي هذا الصدد، فإن 88.6% من العاملين في شركات بمنطقة الشرق الأوسط يستطيعون حل صراعتهم بطرق سريعة وفعالة. |
6- الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة |
ولذلك فمن الضروري للفريق الناجح التغلب على هذه العراقيل، باستخدام طرق مبتكرة للاستفادة من الموارد المتاحة بأفضل ما ينبغي. وبالعودة لمنطقة الشرق الأوسط، فإن أكثر من نصف العاملين لديهم القدرة على الاستفادة الكاملة من الموارد المتاحة لزيادة الإنتاجية. ومن أبرز الموارد المحدودة في كل شركة هو الوقت، وفي حال نجح الفريق في استغلال الوقت بأفضل ما ينبغي، فالنهاية دائمًا تكون ناجحة. وفي استفتاء "Bayt.com" حول عدد الاجتماعات التي يعقدونها، فإن 51.8% يرون أنها مناسبة، فيما يعتقد 21.8% أنَ عدد الاجتماعات أكثر مما ينبغي، ويرى 26.4% أن الاجتماعات أقل مما ينبغي. وحول فعالية هذه الاجتماعات، يرى 53.2% أنها دائمًا فعالة، فيما يعتقد 35.5% أنها فعالة معظم الوقت، ويختلف معهم 11.3% فقط الذين لا يرون أهمية لهذه الاجتماعات. |
7- القدرة على إنجاز العمل في الميعاد المحدد |
وفي الشرق الأوسط 93.3% من العاملين يلتزمون بمواعيد التسليم النهائي للمهمات، مما يعني قدرتهم على تجاوز الخلافات بينهم، والتواصل الجيد، ومساعدة الجميع على المشاركة في إنجاح المشروع. ويرى ثمانية موظفين من كل 10 في الشرق الأوسط أن العمل الجماعي الناجح يعزز النتائج المرجوة. |
8- رضا الفريق
|
ومن أهم الطرق لقياس مدى نجاح فريق العمل دراسة مدى رضاء أعضائه، وفي الشرق الأوسط فإن 62.8% (حوالي ثلثي العاملين) سعداء بالعمل الجماعي في وظائفهم. ورضا أعضاء الفريق، لا ينعكس فقط على تطور العمل داخل المؤسسة وتحقيق الإنجازات بين الفريق، ولكن يؤثر أيضًا على مستوى الأفراد، وفي الحقيقة فإن 90% من الموظفين يرون أن العمل الجماعي الناجح يؤدي إلى شعورهم بالسعادة في العمل. |
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: