تعد الولايات المتحدة الأمريكية أحد أبرز الشركاء التجاريين للمملكة العربية السعودية، حيث هناك روابط وعلاقات اقتصادية قوية بين البلدين.
وقد بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات العشر الماضية أكثر من تريليوني ريال.
وتباين حجم التبادل التجاري السنوي بين البلدين خلال السنوات العشر الماضية، ووصل في أعلى مستوياته إلى 287 مليار ريال خلال العام 2012، كما في الجدول التالي:
التبادل التجاري بين المملكة وأمريكا – مليار ريال |
|||
السنة |
الصادرات السعودية لأمريكا |
الواردات الأمريكية للسعودية |
حجم التبادل التجاري |
2008 |
195.5 |
59.1 |
254.6 |
2009 |
85.5 |
51.0 |
136.5 |
2010 |
124.7 |
52.7 |
177.4 |
2011 |
187.5 |
61.9 |
249.5 |
2012 |
208.3 |
78.8 |
287.1 |
2013 |
199.1 |
85.4 |
284.4 |
2014 |
162.5 |
84.7 |
247.2 |
2015 |
80.5 |
89.7 |
170.2 |
2016 |
65.6 |
75.8 |
141.4 |
2017 |
69.0 |
66.0 |
135.0 |
الإجمالي لـ 10 سنوات |
1378.2 |
705.1 |
2083.3 |
وتعد المنتجات المعدنية والكيميائية والأسمدة، والألمنيوم ومصنوعاته واللدائن ومصنوعاتها، من أهم السلع التي تصدرها السعودية إلى أمريكا.
فيما تعد السيارات وأجزاؤها، والمركبات الجوية وأجزاؤها، والأجهزة والمعدات الكهربائية، والأجهزة الطبية، من أهم السلع التي تستوردها المملكة من أمريكا.
ويبلغ عدد المشروعات السعودية الأمريكية والمختلطة العاملة في المملكة 474 شركة، منها 90 شركة صناعية، و 384 شركة خدمية، فيما بلغ إجمالي رؤوس الأموال المستثمرة في هذه الشركات نحو 57 مليار ريال.
وتم تأسيس مجلس الأعمال السعودي الأمريكي منذ العام 2003م، للعمل على إزالة العوائق التي تعترض انسياب التجارة والاستثمار بين البلدين.
ويقوم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حاليا بزيارة للولايات المتحدة، ويتوقع أن يتم خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات الاستثمارية والاقتصادية بين الجانبين.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}