نبض أرقام
09:49 م
توقيت مكة المكرمة

2025/06/18

"منتدى الرياض الاقتصادي" يستشرف وظائف المستقبل في المملكة العربية السعودية

2018/09/03 أرقام

في مسعى منه لمواكبة التطورات التقنية والرقمية، والآثار الاقتصادية الناتجة عن التغيرات الكبيرة في هذا المجال وتطوراته المتسارعة، يناقش منتدى الرياض الاقتصادي في دورته التاسعة 1440 - 2019 في دراسة له، وظائف المستقبل في المملكة العربية السعودية.

 

وتأتي اهمية الدراسة في كونها استشرافاً للمستقبل في ظل الثورة الرقمية ومحاولة التنبؤ بما سيكون عليه الحال في المستقبل القريب حول السيناريوهات المستقبلية لتطوير الوظائف وأتمتة  القوى العاملة ومدى تأثير ذلك سلباً أو إيجاباً على الاقتصاد الوطني. 

 

كما تحاول الدراسة مساعدة الجهات ذات العلاقة بتنمية القوى العاملة على التخطيط المستقبلي للتعليم ومخرجاته والتوظيف وتطوير الأنظمة ذات العلاقة، وذلك بتقديم تصور مستقبلي لنوعية وطبيعة الوظائف التي سوف تشكل حجر الزاوية في التقدم المعرفي والاقتصادي في المملكة.

 

وتهدف الدراسة بصورة رئيسية لاستكشاف وظائف المستقبل في المملكة العربية السعودية على ضوء المتغيرات المتسارعة في الاقتصاد العالمي ودخول عصر الاقتصاد الرقمي والتحول من اقتصاد الموارد إلى الاقتصاد المعرفي والذكاء الصناعي وعصر الروبوتات مما يشكل تهديداً للوظائف الحالية وبالتالي زيادة نسبة البطالة بين القوى العاملة الحالية.

 

ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية:

 

- دراسة الآثار الاقتصادية والاجتماعية المحتملة للتحول إلى اقتصاد رقمي ومعرفي على الاقتصاد الوطني، في مجال تخطيط القوى العاملة.

 

- دراسة مساهمة القطاع الخاص في بناء وصياغة وظائف المستقبل والتخطيط لها.

 

- تحديد القطاعات الرئيسية وأنشطتها ومكوناتها من حيث توزيع العمالة في كل قطاع، إضافة الى التنظيم الوظيفي و مسميات الوظائف.

 

- تحديد نسبة الأتمتة في كل قطاع ومدى إمكانية تطورها خلال الخمس عشرة سنة القادمة.

 

- التنبؤ بالوظائف التي تُفقد نتيجة التحولات المستقبلية وتلك التي ستتولد في المستقبل.

 

- استعراض التحديات التي ستواجه صناعة التعليم والتدريب والتأهيل نتيجة التحول نحو وظائف المستقبل.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.