تعتزم شركة البكري السعودية لتجارة النفط تعزيز طاقتها التخزينية بالشرق الاوسط إلى أكثر من مثليها وتتطلع للحصول على مساحة تخزينية في سنغافورة لاستغلال نمو الطلب على الشحن وشح الامدادات الجديدة من زيت الوقود.
وقال رفعت الجوهري العضو المنتدب لشركة البكري التجارية (اسيا) إن الشركة المستقلة التي تعمل بالاساس في تداول وتوريد زيت الوقود سترفع طاقتها التخزينية من 300 ألف متر مكعب في الفجيرة الى جانب مجموعة من المشروعات المماثلة في الميناء الواقع بدولة الامارات العربية المتحدة.
وأضاف في مقابلة يوم الاربعاء على هامش قمة رويترز للطاقة أن الشركة تعتزم أيضا تعزيز أسطولها الذي يضم 70 وحدة بحرية باضافة 12 ناقلة وقود جديدة بنهاية 2008.
وقال "بالنسبة للشركات التجارية الصغيرة الى المتوسطة مثلنا يتعلق الامر بما نستطيع تقديمه. السبيل الوحيد لتطوير مركزنا هو الانخراط في البنية التحتية المتصلة بالنفط."
ويعمد لاعبون كبار اخرون في الشرق الاوسط مثل فال للبترول والوافد الجديد كيم أويل الى بناء محطات تخزين لزيت الوقود بالاساس وذلك لاستغلال نمو حركة الشحن في الفجيرة ثاني أكبر ميناء للتزود بالوقود في العالم حيث بلغت الكميات التي مرت به في 2006 من 11 الى 12 مليون طن.
وتتطلع البكري التي بدأت كشركة عائلية في 1973 الى استئجار منشآت مماثلة في سنغافورة حيث جرى تداول من 30 الى 35 في المئة من اجمالي الكميات التي شحنتها في 2006 والبالغة تسعة ملايين طن. وفي المقابل يشحن ثالث أكبر متداول مستقل في العالم شركة ترافيجورا 95.5 مليون طن سنويا (1.7 مليون برميل يوميا).
وتشارك الشركة في مشروعين لمحطات تخزين النفط بطاقة اجمالية تصل الى 950 ألف متر مكعب في الشرق الاوسط. وتبلغ سعة المشروع الاول 550 ألف متر مكعب ويجرى بناؤه على مرحلتين فوق أرض مملوكة للشركة بميناء ينبع على البحر الاحمر.
وتنطوي المرحلة الاولى المملوكة بالكامل للشركة على بناء منشأة لتخزين زيت الوقود سعة 150 ألف متر مكعب بحلول أغسطس اب أو سبتمبر أيلول. وتتضمن المرحلة الثاني التي لاتزال محل مفاوضات مع شريك محطة سعة 400 ألف متر مكعب لمزيج البنزين وتستكمل بعد عام من التوقيع على خطاب نوايا.
كما تملك الشركة حصة 25 بالمئة في مشروع محطة سعة 400 ألف متر مكعب في الفجيرة مع ثلاثة شركاء اخرين منهم شركتا أكرون وفيرديل.
وتدرس مشروعا ثالثا للدخول بحصة الثلث في محطة سعة 900 ألف متر مكعب مع شركين.
وكل مشروعات محطات التخزين مخصصة بالاساس لزيت الوقود الذي يستخدم كوقود للسفن ولتوليد الكهرباء حيث من المتوقع ألا تفي زيادة المعروض في الشرق الأوسط بالطلب المتنامي.
تحليل التعليقات: