أنهى الشيخ القطري عبدالله بن ناصر آل ثاني بنجاح مفاوضات شراء نادي ملقا الإسباني في الساعات القليلة الماضية، وبادر المالك الجديد للنادي الذي امتلك أسهمه بالكامل، إلى إجراء مباحثات واجتماعات لتطوير النادي على كل الصعد حتى يحقق له نقلة كبيرة، والبداية استهدفت التعاقد مع مدرب عالمي لتولي مهمة تدريب الفريق، والمفاضلة تتم حالياً بين أربعة مدربين يعملون في الدرجتين الأولى والثانية .
تم الشراء لمصلحة مجموعة شركات ناصر بن عبد الله التي تستثمر في مجالات عدة داخل قطر وخارجها، وتم الاتفاق مع الجانب الإسباني على عدم إعلان قيمة الصفقة في الوقت الراهن، كما تم الاتفاق على أن يبقى رئيس النادي فرناندو سانز كمستشار لمالكه الجديد، لا سيما وأنه يتمتع بعلاقات وطيدة مع معظم المسؤولين في الأندية الإسبانية، وبخاصة نادي ريال مدريد حيث إن والده ظل رئيساً للنادي الشهير من عام 1995 حتى عام ،2000 وبينهما شبه توأمة .
وتجدر الإشارة إلى أن النادي الذي يحمل الاسم العربي، سيسجل للشيخ ناصر بن علي ال ثاني ليصبح ثاني مالك خليجي لناد أوروبي بعد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، نائب رئيس نادي الجزيرة، الذي بادر قبل عامين إلى شراء نادي مانشستر سيتي الإنجليزي .
ورداً على بعض الأسئلة التي تخص الصفقة قال الشيخ عبدالله إنه اختار الدوري الإسباني لأنه من أشهر دوريات العالم ويحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة حول العالم، وخصوصاً من الجمهور العربي، أما اختيار “ملقا” بالذات فكان لاسمه العربي ولإحساسه بإمكانية أن يحقق به طفرة على صعيد دوري الدرجة الأولى الذي يحتل فيه حالياً المرتبة الـ17 من بين 20 فريقاً، وعلى حد قوله: “ناد كهذا سيكون من السهل أن تحقق معه أي تطوير وأن يشعر به جمهوره والمراقبون بوجه عام، بعكس الحال لو أن النادي وضعه متميز ومتقدم في الدوري الإسباني، فلن تستشعر الإضافة بالنسبة له” . تجدر الإشارة إلى أن أفضل مركز حققه ملقا على صعيد دوري الدرجة الأولى هو المركز السادس، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن تفاصيل الصفقة من خلال مؤتمر صحافي موسع خلال الأيام القليلة القادمة في إسبانيا .
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: