سيحصل العمال في خط الانتاج في فوكس كون على زيادة في الراتب تبلغ 30 في المئة في الوقت الذي وصفت فيه أبل أكبر عملاء الشركة حالات انتحار في الاونة الاخيرة بالمصنع بأنها مقلقة لكنها قالت ان المكان لا يقوم على "عمل السخرة".
وأدت سلسلة من حوادث الانتحار في المصنع الى تركيز الاهتمام على ظروف العمل في منطقة تمر باضطرابات متزايدة بين العاملين.
وفي أول تصريحات علنية حول المشكلة أبدى ستيف جوبز الرئيس التنفيذي لابل قلقه.
وصرح جوبز خلال مؤتمر في كاليفورنيا يوم الثلاثاء قائلا "انه وضع صعب... نحاول أن نفهم في الوقت الحالي قبل أن نتدخل ونقول نحن نعرف الحل."
وقالت شركة هون هاي بريسيجن اندستري التايوانية للالكترونيات وهي المالكة لفوكس كون يوم الاربعاء ان العنصر المالي للاجور سيزيد 30 في المئة على الفور وهي نسبة أعلى من نسبة العشرين في المئة التي كانت تتحدث عنها الشركة في أواخر الشهر الماضي.
وأضافت أن الزيادة تظهر ارتفاع الاسعار في الصين وانها تأمل أن تنال احترام العاملين وترفع كفاءتهم.
وجاءت هذه الزيادة في الوقت الذي عرضت فيه هوندا موتور اليابانية زيادة 24 في المئة لانهاء اضرابات اتسمت بالعنف في بعض الاحيان في مصنع تجميع في منطقة توصف بأنها ورشة العالم.
وانتحر ما يصل الى عشرة عمال فيما يبدو في مقر شركة فوكس كون في لونغوا بجنوب الصين هذا العام. وجميع القتلى من العمال الشبان النازحين بين ملايين ممن يتركون المناطق النائية الفقيرة في الصين الى البلدات المنتعشة في الجنوب والمناطق الساحلية الشرقية سعيا وراء العمل والاجور الاكبر.
وأسفرت حالات الانتحار عن اجراء أبل تحقيقا وعملاء اخرين كبار بينهم ديل.
ولم تتضح بشكل كامل أسباب الانتحار وقال محللون ان الاجور ربما لا تكون عاملا كبيرا ان لم تكن عاملا مستبعدا أصلا.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: