وزعت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية (8) قسائم لانتاج وتربية الدجاج اللاحم في منطقة الوفرة بمساحة (32) ألف متر مربع لكل قسيمة ضمن مشروع الأمن الغذائي لدولة الكويت للوصول للاكتفاء الذاتي من خلال اجراء القرعة بين الشركات المتنافسة كما تم اجراء قرعة لـ (8) شركات احتياط في حال تعذر أو تعثر احدى الشركات التي تم فوزها بالقرعة صباح أمس في مبنى الهيئة.
وقالت نائب المدير العام لشؤون الثروة الحيوانية بالهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية نبيلة العلي في تصريح صحافي ان الهيئة التزمت بتنفيذ مشاريع الأمن الغذائي حسب برنامج عمل الحكومة الذي أعدته لتنمية الدولة،، ، مشيرة الى ان خطة الهيئة التنموية تضمنت عددا من المشاريع المختلفة التي تم تنفيذها مثل توزيع قسائم لتربية الأغنام وتنمية أعداد الابل والخيول.
وأشارت العلي الى مجموعة من الضوابط والشروط وضعتها الهيئة لضمان الالتزام بالمخططات الانشائية الخاصة التي تضمن توافر المواصفات الصحية في تلك القسائم، كما وضعت الهيئة عددا من الاشتراطات واللوائح القانونية ضمن بنود العقود لتنمية الثروة الحيوانية حيث يشترط الالتزام فيها اذ ان هناك بنوداً جزائية بشأن الضمانات المالية وأيضا وضع ضمان بنكي ب(200) ألف دينار لتنفيذ المشروع وفي حال عدم تنفيذ المشروع يتم سحب القسائم التي تخالف الشروط.
وأوضحت ان تخصيص القسائم الزراعية الخاصة بانتاج اللحوم البيضاء يأتي بسبب ان الدولة مازالت تستورد لحوم الدجاج من الخارج وبكميات متزايدة حيث ان الانتاج المحلي الحالي من الدجاج لا يتجاوز ما نسبته (%20) من حجم الطلب المحلي على الدجاج لافتة الى تزايد الاقبال على استهلاك لحوم الدجاج المحلي الطازج والمبرد وارتفاع الطلب على الدجاج في السوق المحلي.
وبينت العلي ان لدى الهيئة مزارع لانتاج لحوم الدواجن الا ان انتاجها لا يستطيع ان يغطي النسب الكبيرة من الاحتياجات المحلية مؤكدا ان انجاز وتنفيذ مشاريع الدواجن من شأنهما رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من لحوم الدواجن في البلاد الى أكثر من (%60) من حجم الطلب المحلي مع تكوين صناعة محلية منظمة وصحية لانتاج لحوم الدواجن في البلاد.
وشددت العلي على أهمية انشاء مزارع جديدة للدواجن تحتوي على مسالخ خاصة بها وتنظيمها وفق أحدث المواصفات البيطرية والصحية العالمية التي تسمح بفرض رقابة صحية مناسبة والاحتواء دون خسائر سواء على صناعة الدواجن أو لصحة الانسان وتقديم منتج صحي آمن يتواكب مع المواصفات العالمية والصحية الحديثة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: