افتتاح مصنع «سلسبيل» للمياه في جزر القمر

دشّن فخامة الدكتور إكليل ظنين رئيس جمهورية القمر المتحدة وسعادة الشيخ أحمد بن محمد بن جبر آل ثاني مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي ورئيس اللجنة العربية للتنمية والاستثمار في جزر القمر الأسبوع الماضي بجزر القمر مصنع سلسبيل للمياه المعدنية بمدينة سليا بامبا بجزيرة القمر الكبرى وبحضور سعادة الشيخ خليفة بن عيد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية والسيد نوردين برهان نائب الرئيس ومحمد علي صالح رئيس البرلمان القمري الاتحادي، وبرهان حامد محافظ جزيرة القمر الكبرى وموني بركه سيد صالح وكبار المسؤولين في الدولة والوفد القطري المكوّن من ممثلي الحكومة والقطاع الخاص والمسؤولين في المؤسسات والجمعيات الخيرية في قطر، وتكفلت بإنشاء المصنع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، وبلغت تكلفته ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريال، وينتج المصنع ٦٠٠ زجاجة صغيرة "لتر ونصف اللتر" في الساعة الواحدة ومائة زجاجة كبيرة خمسة جالونات، وتشمل التكلفة المباني والتجهيزات.

وأكّد فخامة الدكتور اكليل ظنين رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة في حفل تدشين المصنع أن هذا المشروع هام جدًا لأنه يوفّر مياه الشرب النقي لأهالي جزر القمر، وشكر الرئيس اللجنة العربية للتنمية والاستثمار التي تقوم بمتابعة تنفيذ المشروع في جزر القمر.

ووجّه الرئيس شكره وتقديره لحكومة وشعب قطر وتمنّى النجاح لكافة المشروعات التي سيتم تنفيذها، وأكّد ضرورة متابعة هذا المشروع ليكون قادرًا على منافسة الشركات الأخرى بدلاً من استيراد المياه المعدنية من الخارج، وتمنّى أن يصل هذا المشروع إلى درجة التصدير إلى الخارج، لافتًا إلى أن اسم سلسبيل هو اسم نهر من أنهار الجنة.

وقال ظنين: إن هذا المشروع سيقيم خطًا لإنتاج العصائر من الفواكه المحلية ويبيعها في الداخل والخارج، موضحًا أن هذا المشروع سيوفّر فرص عمل للشباب ومحاربة البطالة، وقد قامت الحكومة بتوفير الأرض لهذا المشروع، وأيضًا توفير الأرض لشركة الأسماك والمشروعات الأخرى التي تنفذها اللجنة العربية للتنمية والاستثمار في جزر القمر.

من جهة ثانية قال رئيس الجمهورية القمري في افتتاح مصنع صيد الأسماك وتوزيعها إنه في غاية السعادة بافتتاح هذا المشروع والمصنع الضخم الذي يضمّ أيضًا إلى جانب مصنع الأسماك وتوزيعها القوارب التي سيتم توزيعها ووحدة لإنتاج الكهرباء ومصنعًا لإنتاج الثلج.

وأشاد بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين قطر وجزر القمر، مؤكدًا أن الشعب القمري يقدّم كل الشكر والتقدير والعرفان إلى دولة قطر حكومة وشعبًا لما تقدّمه من مساعدة لجزر القمر.

ووجّه الشكر إلى رئيس اللجنة العربية للتنمية والاستثمار لجزر القمر وجميع أفرادها لوفائها بتعهّداتها التي أقرّتها في مؤتمر الدوحة، مشيرًا إلى أن الافتتاح شمل مبنى إدارة ومحطة كهرباء ومصنعًا لإنتاج الثلج، مقدمًا الشكر للجانب القطري والعماني والسريلانكي والحكومة القمرية لتقديمها التسهيلات الخاصّة بكافة الإجراءات لخروج هذا المشروع إلى النور.

ومن جهته توجه سعادة الشيخ أحمد بن محمد بن جبر آل ثاني بالشكر إلى فخامة الرئيس لحضوره ورعايته جهود التنمية في جزر القمر وتعاون مؤسسات الدولة مع اللجنة العربية للتنمية والاستثمار، مشيرًا إلى أن المصنع سينتج ٤٠ طنًا من الأسماك وسيوفّر الكثير من فرص العمل ويساهم في خفض البطالة، مشيرًا إلى أنه تمّ توزيع ٤٠ قاربًا على أهالي «٩» قرى بالإضافة إلى عشرة قوارب أخرى تقدمت بها جمعية قطر الخيرية.

وقال السيد محمد علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بجمعية قطر الخيرية: عملنا في جزيرتين في العاصمة وأيضًا في جزيرة «موهيلي» ولدينا مشاريع منجزة بتكلفة ٥ ملايين ريال قطري وهناك عدّة مشاريع تحت التنفيذ.

وأوضح أن المشاريع التي تمّ إنجازها منها افتتاح مقر قطر الخيرية بوجود سعادة الشيخ أحمد بن محمد بن جبر آل ثاني، وتعتبر خُطوة متقدّمة للجمعية لأن وجود مكتب مستقل للجمعية في العاصمة بكامل طاقمه يسهل الانطلاق في مشاريع أكثر، بحيث يتم التوسّع في المشاريع والبرامج والخدمات التي نقدمها في جزر القمر، كما أن هذا المقر يهيئ لنا إطلاق نوعية جديدة من المشاريع والبرامج ما كان يُمكن طرحها في السابق في ظل وجود طاقم صغير من الموظفين، ونحن حريصون في قطر الخيرية متى ما تم إنشاء مقر لنا في أي دولة من الدول أن يكون هناك تركيز واهتمام بإنجاز الأعمال.

وأضاف: إن المشاريع التي تمّ تنفيذها كانت في قطاعات التعليم والصحة والتنموي، فعلى سبيل المثال قمنا بصيانة ٢٦ مدرسة ابتدائية استفاد منها أكثر من ١٥ ألف طالب والتكلفة بلغت حوالي ١٫٥ مليون ريال قطري، كما تمت صيانة مراكز صحيّة وتمّ الانتهاء من ٤ مستوصفات صحية ويستفيد منها أكثر من ٥٠ ألف شخص.

وقال الغامدي: لدينا مشاريع اقتصادية مدرة للدخل منها مشروعات لتمليك أبقار وقوارب وقد تمّ الانتهاء منها، وبناء وتجهيز 7 فصول وبناء 15 وحدة سكنية من أصل 50 وحدة وتكلفة البناء 500 ألف ريال قطري.

ولفت إلى أن إنشاء المقر في موروني بتبرع كريم من إحدى المحسنات عبر قطر الخيرية بتكلفة مليون ريال تشمل ثمن الأرض وتجهيز المبنى على مساحة 900 متر مربع، وكل الأعمال والمشاريع التي ستنطلق من هذا المقر ستكون في ميزان حسنات المتبرعة بإذن الله.

وفي جزيرة موهيلي تمّ تكليفنا من قبل اللجنة العربية وعملنا هناك يسير على قدم وساق، حيث تمّ بناء مركز صحي بتكلفة 10 ملايين ريال قطري وهذا المشروع سيوفّر خدمات كبيرة جدًا وسيأخذ حيزًا من الزمن باعتباره من المشاريع الإستراتيجية، وكذلك مشروع مسجد ومركز ثقافي قطعنا شوطًا كبيرًا في تنفيذ هذا المشروع بتكلفة 250 ألف ريال قطري بتبرع من أحد المحسنين من دولة قطر، كما أن لدينا هناك مشروعًا آخر وهو قاعة متعدّدة الأغراض وبناء مسجدين مع مرفقاتهما بتكلفة مليون و 800 ألف ريال، حيث سيتم تقديم خدمات تعليمية وثقافية للمنطقة إلى جانب تحفيظ القرآن والفقه.

وعن مشروع تمليك قوارب الصيد قال: سلمنا 10 قوارب وذلك ضمن جزء من المشروع الاستثماري الكبير "مشروع الصيد البحري" والذي ساهمنا فيه بمبلغ 7 ملايين و 300 ألف ريال.

واستطرد الغامدي قائلاً: تكلفة مشاريعنا قيد التنفيذ تقدّر بنحو 22 مليون ريال، وتمّ إنجاز مشروعات بقيمة 5 ملايين ريال، ومشاريعنا مستمرة في المواسم مثل إفطار الصائم والزكوات، وبعد افتتاح مقر لنا سيكون لدينا مشروعات نوعية تعزّز الاقتصاد وتوفر التنمية وتدمج الشعب في عملية التنمية، بحيث لا يكون مستقبلاً للمساعدات فقط ويكون شريكًا في التنمية، وأضاف: من أبرز التحديات التحديات الجغرافي والتنقل ومتابعة المشروعات تكون مكلفة ومتعبة، ولذلك لا بد أن يكون كل المقاولين من الداخل وهو ما يُشكل صعوبة نظرًا لأن الخبرات تكون محدودة.

وأضاف: إن قطر الخيرية جمعية لها 30 سنة في مجال العمل الخيري والإنساني ولها 17 مكتبًا حول العالم وتعمل في 60 دولة وتعمل مع أكثر من 500 منظمة وشريك ميداني عضو في الأمم المتحدة ولدينا مشروعات كثيرة تموّلها الأمم المتحدة أو تعمل بتمويل مشترك، وهذا يجعل قطر الخيرية مؤسسة وجمعية قادرة على تقديم إضافة وتقدّم عملاً يتناسب مع إمكانياتها وقدراتها والخبرة الموجودة لديها، كما أن وجود اللجنة العربية خلق لنا فرصة تقدّم شيئًا ولو كنا بمفردنا ما استطعنا تقديم شيء وتعاوننا معها عوامل نجاح ودعم لما نقوم به.

ومن جهته قال السيد علي بن عبدالله السويدي مدير عام مؤسسة عيد الخيرية إن افتتاح مصنع سلسبيل لتعبئة المياه تمّ بعد مسح السوق المحلي في جزر القمر وتبيّن عدم وجود مياه صالحة للشرب معبأة محليًا متوفرة، حيث إن أكثر المياه المعبأة تأتي من الخارج ومعرّضة لسوء التخزين؛ ما يغيّر من طعم وخواص المياه، كما يهدف المشروع إلى توفير فرص عمل للأهالي.

وأوضح أن تكلفة المشروع 3.5 مليون ريال في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية سيتم قريبًا إنشاء مصنع متكامل لتعبئة العصائر، حيث يمتاز هذا البلد بتوفر الفاكهة على اختلاف مواسمها سواء المانجو أو الأناناس والجوافة والموز؛ وهو يوفّر فرص عمل لـ 15 شخصًا ومدير المصنع من الخارج حيث إن الكفاءات الإدارية غير متوفّرة في البلد.

وفي المجال التعليمي لدينا 5 مدارس أغلبها في جزيرة انجوان، كذلك مشروع إعادة تأهيل المدارس القديمة ولدينا كفالة 20 طالبًا للدراسات الجامعية في مدغشفر وابتعاث بعض الطلاب في السودان، كما أنه تم الانتهاء من مشروع لبناء خزانين لتخزين المياه بسعة 80 مترًا مكعبًا لكل واحد وتمت صيانة 3 مستوصفات طبية في إحدى الجزر وكفالة أيتام وإغاثة متضرّري الفيضانات وتقديم كسوة العيد للأيتام وكذلك ترميم بعض المنازل بجزيرة القمر الكبرى.

واستطرد قائلاً: تمّ توزيع بعض المواشي على الأسر الفقيرة وتمّ إنشاء محلات لتشغيل بعض المساجد القائمة هنا وتمويل بعض المشاريع الربحية للأسر الفقيرة في جزيرة فنزوان وعددها 10 أسر.

وعن مشروع إفطار الصائم والأضاحي قال السويدي: إن هذه المشروعات التي تمّ الاستثمار بها في 2012 والتي تقدر التكلفة الإجمالية لها حوالي 6 ملايين و 441 ألف ريال تبرع بها أهل الخير من قطر، أما مشروعات 2013 فهي 17 مشروعًا ما زالت تحت التنفيذ في جزيرة انجوان وبلغ مجموع المشروعات التي تم تنفيذها وتم الانتهاء منها 31 مليونًا و 300 ألف ريال تبرّع بها المحسنون من قطر. وقال: إن مشاريعنا لعام 2013 التي تحت التنفيذ تقدر بـ 25 مشروعًا وعدد الأيتام 213 كفالة ونتوقع الانتهاء منها نهاية العام الجاري.

أما مشروعات مؤسسة راف الإنشائية في جزر القمرفهي :

- بناء مسجد البرلمان تحت التنفيذ، المتبرّع وزارة الأوقاف بتكلفة 2 مليون و 190 ألف ريال، المنجز حتى الآن 25%.

- بناء مدارس الإيمان تحت التنفيذ، المتبرّع وزارة الأوقاف، مليون و 842 ألف ريال، المنجز منها 83%، وصيانة مبنى وزارة العدل والشؤون الإسلامية وتم الانتهاء منه بتكلفة 839 ألف ريال، وإكمال مسجد الدوحة تحت التنفيذ، المتبرع وزارة الأوقاف بتكلفة 620 ألف ريال، والمنجز منه 90%، وتوسعة كلية الإمام الشافعي تحت التنفيذ، المتبرّع راف، 4 ملايين و 185 ألف ريال والمنجز منها 70% وإجمالي المشروعات 9 ملايين و 677 ألف ريال.

وفي إطار وفد اللجنة العربية للتنمية والاستثمار لجزر القمر والتي انطلقت يوم الثلاثاء 2 يوليو 2013 غادر وفد من الهلال الأحمر القطري برئاسة المهندس راشد سعد المهندي والدكتور رأفت لطيفي والمهندس محمود الشيخ، وتأتي مرافقة وفد الهلال بصفته أحد المكوّنات الأساسية في اللجنة العربية للتنمية والاستثمار بجزر القمر، والتي تأتي كذلك بمرافقة عدّة مؤسسات وجمعيات إنسانية قطرية لوفد اللجنة العربية للتنمية والاستثمار.

وتأتي زيارة وفد الهلال لمتابعة إنجاز المشاريع في جزر القمر.

وفيما يختصّ بالمشاريع الحالية للهلال الأحمر القطري بجزر القمر قال راشد سعد المهندي: إن إدارة الهلال الأحمر القطري رصدت مبلغ 53.673 الف يورو لصيانة وتجهيز مستشفى فامبوني بموروني واطلع الوفد على الأعمال به.

كما يعمل الهلال بالتعاون مع وزارة الصحة بجزر القمر المتحدة لإكمال مباني قسم النساء والتوليد وصيانة وتجهيز مستشفى أوزواني بالقمر الكبرى بتكلفة مالية قدرها 166 ألف يورو.

وقال: إن الهلال الأحمر القطري سوف يقوم بعمل مشاريع أخرى جارٍ العمل على تنفيذها، وهذه المشاريع تأتي ضمن تطوير العمل الصحي في جزر القمر وهي مشروع تأهيل وتحديث مركز صحي ميتسموهيلي - موروني، مشروع تأهيل وتشغيل مركز صحي لينجوني- جزيرة انجوان، مشروع إعادة تأهيل وصيانة مركز صحي كويمباني- موروني، مشروع إقامة مخيم عيون للكشف وإجراء عمليات عيون وعلاج المرضى- موروني، مشروع إجراء عمليات صيانة وترميم بيوت المتضرّرين من الفيضانات والسيول والأمطار- موروني، مستشفى المعروف: القمر الكبرى.

ومن خلال ذلك فإن الهلال الأحمر القطري يؤكّد التزامه بتعهداته التي أعلنها خلال مؤتمر الدوحة للمانحين لدولة جزر القمر، حيث جاء تدخّل الهلال في جزر القمر في إطار الخطة الخماسية 2010-2014 م، ولقد كان الهلال قد افتتح مكتبًا ميدانيًا بدولة القمر المتحدة للإشراف على تنفيذ مشاريعه والتزاماته تجاه الدولة وذلك بتاريخ مايو 2011.

وقال: كملخص للمشاريع المنفذة في جزر القمر فلقد نفذ مشاريع مثل تقييم عام للأوضاع الإنسانية والقطاعات التنموية المتعدّدة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية القطرية لتصميم برنامج تنموي مناسب لمدّة 5 سنوات وتقييم ميداني لوضع نظام إسعاف متطوّر في جزر القمر، والتخطيط لمشروع بناء قدرات الموارد البشرية وتصميم مشروع خدمات الإسعاف وتقييم فني عام وعميق للقطاع الصحي والخدمات الصحية بواسطة فريق استشاري متخصص في التخطيط الصحي والصحة العامة وطب الأسرة والمناطق الحارة للتعرّف على القطاع الصحي والثغرات والاحتياطات ووضع خطة تدخل للبرامج الصحيّة في جزر القمر وتوزيع مواد غذائية على الأسر والفئات الفقيرة وذوي الإعاقة في جزر القمر في شهر رمضان، وبناء مبنى متعدّد الأغراض للهلال الأحمر القطري في جزر القمر، وتنفيذ دورة تدريبية لتدريب الكوادر المتخصصة وتدريب المتطوعين على مهارات الإسعاف الأولى كمرحلة لتدريب الكوادر لمشروع الإسعاف في الجزر الثلاث، واختيار متطوعين ليكونوا مدربين على المستوى الوطني لتدريب المتطوعين والمسعفين على الإسعاف الأولي والإسعاف المتقدم مع تقديم مواد إسعاف أولى لجمعية الهلال الأحمر القمري، وتنفيذ برنامج إغاثة للأسر المتضرّرين من الفيضانات.

وجاء تدخل الهلال الأحمر القطري في جزر القمر انسجامًا مع رؤية دولة قطر في مجال صون الكرامة الإنسانية وتقديم يد العون.

وقال السيد مهيب العبيدي مشرف عام مشاريع الشيخ عيد الخيرية إن مصنع سلسبيل الذي موّلته المؤسسة ينتج 600 زجاجة صغيرة لتر ونصف اللتر في الساعة و 100 زجاجة سعة 5 جالونات أي 21 لترًا، موضحًا أن المصنع تصل تكلفته 3.5 مليون ريال قطري بما فيها المباني والتجهيزات، وأشار العبيدي إلى أنه في المستقبل سوف يضاف خط إنتاج للعصائر والفواكه التي تنتج محليًا وتصل تكلفة الخط الجديد 1.5 مليون ريال قطري.