«ستاندرد آند بورز» تمنح «الوطني لندن» تصنيف A+ للمدى البعيد وA-1 للقصير

منحت وكالة تصنيف ستاندرد آند بورز بنك الكويت الوطني الدولي في لندن مستوى A+ للتصنيفات الائتمانية للبنك على المدى البعيد ومستوى (A-1) للتصنيفات الائتمانية للبنك على المدى القريب، مع نظرة مستقبلية (مستقرة).

ويعتبر بنك الكويت الوطني الدولي في لندن ذراع بنك الكويت الوطني في أوروبا للخدمات المصرفية الخاصة.

وقالت الوكالة إن التصنيفات الائتمانية على المدى البعيد تعكس الثقة في ملكية البنك الكاملة من مجموعة «الوطني»، معربة عن ثقتها بأن مجموعة بنك الكويت الوطني سوف تساند بنك الكويت الوطني الدولي في لندن في حالة حدوث أزمات مالية وذلك بسبب الأهمية الاستراتيجية لبنك الكويت الوطني الدولي بالنسبة للمجموعة كلها وبسبب الروابط التشغيلية الوثيقة بين البنكين.

ويمثل بنك الكويت الوطني الدولي المجموعة في أوروبا وبصفة خاصة في لندن وباريس، وتعتبر هاتان المدينتان مهمتين بالنسبة للمجموعة حيث انهما يجذبان العديد من المواطنين الكويتيين وعملاء دول (الخليجي).

ميزة تنافسية

وقالت الوكالة لكون البنك يقوم بتوفير فرص استثمارية في أوروبا لذلك فهو يتمتع بميزة تنافسية تجعله يتفوق على البنوك المحلية الأخرى. ومما يجذب المواطنين الكويتيين والعملاء الخليجيين إلى البنك قدرة على توفير وتمويل الاستثمارات العقارية في وسط لندن وباريس.

وبلغ اجمالي أصول الفروع الثلاثة 1.8 مليار جنيه استرليني في نهاية 2012.

تكامل تشغيلي

وأوضحت أن المجموعة تقوم بالإشراف الوثيق على البنك التابع لها في بريطانيا، وهذا ينتج عنه درجة عالية من التكامل التشغيلي، وكل اعضاء مجلس الإدارة من بنك الكويت الوطني فيما عدا عضوين وفقا لطلب هيئة الخدمات المالية في بريطانيا.

انعدام المخاطر

وبالاضافة إلى أن هناك مشاركة بين البنكين في أنظمة تكنولوجيا المعلومات والعمليات الأخرى، فإن المجموعة تنتهج أسلوبا للمشاركة النشيطة بالنسبة للسيولة والمخاطر الائتمانية بالاضافة إلى عقد اجتماعات دورية بين ممثلي المجموعة والبنك التابع بخصوص هذه القضايا.

ووفقاً لرأي الوكالة فإن ذلك يعتبر مؤشرا على المجموعة في مركز يساعدها على منع اتخاذ بنك الكويت الوطني الدولي في لندن لأي مخاطر زائدة بالاضافة إلى ضمان أن يتمتع البنك الدولي باتخاذ قرارات في الوقت المناسب.

القوة المالية المستقلة

وأضافت أن بنك الكويت الوطني الدولي يتمتع بقوة مالية مستقلة قوية، وقد حافظ البنك على الربحية الايجابية على مدى السنوات الخمس الأخيرة مع خسائر ائتمانية يبلغ مقدارها (صفر) تقريباً خلال هذه الفترة.

وتعكس النظرة المستقبلية المستقرة الاعتقاد بأن اجمالي بياناته المالية والخاصة بالأعمال سوف تتمتع بالقدرة على التعافي واستعادة القوة ولن تتغير بصفة عامة خلال الـ12-24 شهرا القادمة.