«الوطني للاستثمار» تتخارج من شركة سما التعليمية

أعلنت شركة الوطني للاستثمار عن نجاح صندوق الفرص الاستثمارية الكويتي KIOF التابع لها، في التخارج من شركة سما التعليمية SAMA التي تملك وتدير عدداً من الأصول التربوية التي تخدم قطاع التعليم الخاص في الكويت، وذلك لمصلحة شركة الرازي القابضة.

ويأتي هذا التخارج، بعدما نجحت شركة الوطني للاستثمار في تحقيق نمو قوي في أداء شركة سما التعليمية على مدى السنوات الخمس الماضية.

ولقد تأسست شركة سما التعليمية برأسمال 15 مليون دينار كويتي، حيث تركز نشاطها على توفير تعليم متميز لجميع المراحل الدراسية حتى التعليم الثانوي، وتطوير بيئة علمية أكاديمية صحية يتنامى من خلالها الابداع والمبادرات الخلاقة. واستطاعت الشركة بدعم من «صندوق الفرص الاستثمارية الكويتي»، التابع لشركة الوطني للاستثمار، ان تضاعف طاقتها الاستيعابية، وترفع عدد الطلبة لديها من 2400 إلى 4000 خلال فترة الاستثمار، لتصبح شركة سما احدى اكبر الشركات التعليمية، التي تتبنى المنهج الاميركي في الكويت.

وقال رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي لشركة الرازي القابضة، الدكتور انور المضف، ان الشركة تستعد لمزيد من النمو وتخطط لمزيد من الاستثمار في تفوقها الاكاديمي. واضاف ان خطة التطوير المستقبلية ترتكز على تنويع مصادر الايرادات التشغيلية عن طريق استحواذات على حصص رئيسية في شركة تعمل في قطاعات واعدة، مثل قطاع الخدمات الصحية، والتي لا تزال تتمتع بمعدلات نمو عالية، وتستهدف تعظيم العائد على حقوق المساهمين، حيث من المتوقع ان ترتفع ربحية شركة الرازي نتيجة هذا الاستحواذ بنسبة لا تقل عن %70 عن مستوى صافي الارباح في نهاية السنة المالية.

واكد المضف اننا في شركة الرازي نؤمن بأهمية تعزيز جودة الخدمات التعليمية في اكاديميات ومعاهد شركة سما، وأيضا في تميز مخرجاتها، حيث يشكل كل منهما ركناً أساسياً ومحور ارتكاز في بناء اي خطط استراتيجية مستقبلية للشركة، مقتنعين بتوافقهما وتكاملهما مع هدف تنمية العوائد المالية للشركة.

وقال المدير التنفيذي في شركة الوطني للاستثمار، فيصل الحمد، ان نجاح صندوق الفرص الاستثمارية الكويتي في التخارج من شركة سما التعليمية يعكس قدرته على اقتناص الفرص الجيدة وتحقيق عوائد مجزية عليها.

واضاف الحمد: «اننا فخورون بما حققه صندوق الفرص الاستثمارية الكويتي في اداء شركة سما التعليمية خلال فترة الاستثمار، حيث استطاعت زيادة عدد الطلبة الكويتيين ورفع الطاقة الاستيعابية وتوسعة المنشآت التعليمية، وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، الذي من شأنه ايجاد بيئة اكاديمية مناسبة للطلاب، وفي الوقت نفسه تحقيق عوائد مالية مجزية للمستثمرين. كما اننا فخورون بالتعاون والتنسيق القائم بين صندوق الفرص الاستثمارية الكويتي والشركة الوطنية للاوفست، الذي كان له دور بارز في تحقيق هذا النجاح».