سجلت الصادرات الصينية تراجعا حادا في مارس/آذار، وهو ما يزيد المخاوف المتعلقة بتباطؤ نمو ثاني أكبر اقتصاد عالمي، في الوقت الذي فعّلت فيه الحكومة تدابير محددة من شأنها تحفيز الاقتصاد ودعم النمو.
وتراجعت الصادرات بنسبة 6.6% على أساس سنوي الشهر الماضي، وهو ما خالف التوقعات التي انتظرت ارتفاعها 4.8%، لكن في كل الأحوال فإن معدل الإنخفاض جاء أقل كثيرا من هبوطها 18.1% في فبراير/شباط.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تنكمش فيها الصادرات لشهرين متتاليين منذ عام 2009.
أما الواردات فتراجعت 11.3% على أساس سنوي لتعكس اتجاهها الصاعد بنسبة 10.1% في الشهر السابق، ولتخالف التوقعات أيضا بنموها 3.9%.
وحقق ميزان التجارة فائضا عند 7.7 مليار دولار في مارس/آذار متجاوزا التوقعات التي توقفت عند أقل من مليار دولار، وذلك في أعقاب عجز قدره 22.9 مليار دولار في فبراير/شباط.
يشار إلى ان رئيس الوزراء "لي كه تشيانغ" نوه اليوم إلى ان بلاده لن تركز على تحفيز الاقتصاد على المدى القصير، فيما كشفت الحكومة الأسبوع الماضي عن ثلاثة تدابير رئيسية لدعم الانتعاش وتحقيق مستهدف النمو عند 7.5%.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: