دشنت الإدارة العامة للنقل والإنقاذ دوريات الدراجات الهوائية بشكلها الحديث كأول دورية إنقاذ في الإمارة مستهدفةً تغطية المناطق الساحلية على امتداد «شاطئ جميرا والقناة المائية وجي بي آر»، والعمل على الارتقاء بالخدمات الأمنية وسرعة الاستجابة للحالات الطارئة وتحقيق السلامة والطمأنينة للأفراد، حسب المقدم خبير أحمد عتيق عبد الله بورقيبة نائب مدير إدارة البحث والإنقاذ في شرطة دبي.
وأشار إلى تدشين دراجتين في الوقت الحالي على أن يتم رفدها بـ8 دراجات الشهر المقبل، ليصل العدد الإجمالي إلى 10 دراجات، ستستخدم لإنقاذ الغرقى على الشواطئ، موضحاً أن دوريات الدراجات الهوائية تتميز بقدرتها على المناورة والوصول إلى كل الأماكن الضيقة وتأدية كل مهام رجال الإنقاذ التقليدية وسرعة وصولها إلى طالبي النجدة في الأماكن التي تتطلب وقتاً للوصول إلى موقع البلاغ أو مكان الحادث.
وذكر أن الدراجة الهوائية صديقة للبيئة وتكاليفها قليلة وصيانتها بسيطة وتدخل أماكن ضيقة. ووفقاً للمقدم بورقيبة فإن الأجهزة الجديدة خلال 2017 تتضمن خوذة ذكية تشتغل بوساطة بلوتوث تسجل نبضات قلب المنقذ وتمكنه من التواصل مع الآخرين والنداء الشخصي، كما أنها مزودة بإشارة وإضاءة زرقاء وجهاز على المقود يتم التحكم به عبر الخوذة، ومزودة (بمايك) صغير للحديث من خلال شبكها بالهاتف المتحرك.
وقال: «تم أيضاً تغيير زي المنقذين وعددهم 134 منقذاً، ليواكب التطورات التي تجتاح العالم وليتلاءم مع إمارة دبي»، موضحاً أن شعبة اللياقة الصحية هي المسؤولة عن المستوى الرياضي واللياقة لدى المنقذ ولدينا اختيارات ربع سنوية لقياس جاهزية المنقذ.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: