نبض أرقام
12:58 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/11/26
2025/11/25

إنفبار البرازيلية تتوصل لاتفاق مؤقت مع مبادلة تمهيداً لإعادة هيكلة ديونها

2025/06/17 اقتصاد الشرق

وقّعت شركة "إنفبار" (Invepar)، وهي شركة عمليات وخدمات نقل تُسيطر على أحد أكثر المطارات ازدحاماً في أميركا اللاتينية، اتفاق تجميد مؤقت لمدة 15 يوماً مع "مبادلة كابيتال"، في ظل مساعيها لإعادة هيكلة ديونها خارج إطار القضاء، بحسب ما أفاد متحدّث باسم الشركة الإماراتية.

توصلت الشركة إلى اتفاق مع "مبادلة كابيتال"، أحد أكبر دائنيها، بعد أن تقرر تأجيل اجتماع للمساهمين كان يفترض عقده مساء الإثنين. وبحسب أشخاص مطلعين على المناقشات، فقد دعم نحو 80% من إجمالي حاملي الديون الخطة خلال اجتماع عقد الأسبوع الماضي، في وقت كانت "مبادلة" قد صرحت سابقاً أن المفاوضات مع "إنفبار" كانت متعثرة.

ولم يدلِ المتحدثون باسم "إنفبار" بأي تعليق فوري.

ديون متزايدة وسط معدلات فائدة مرتفعة

تُعرف "إنفبار" رسمياً باسم "استثمارات ومشاركات في البنية التحتية"، وقد واجهت صعوبات متزايدة في ظل عبء الديون الكبير، مع وصول معدلات الفائدة المحلية إلى أعلى مستوياتها في عقدين عند 14.75%.

كما وجّهت جائحة "كورونا" ضربة قوية لقطاعات التنقل الحضري والمطارات، مما زاد من التحديات التي تواجهها الشركة لتحسين وضعها المالي وتعزيز السيولة.

وكانت وكالة "إس آند بي غلوبال للتصنيفات الائتمانية" قد خفّضت تصنيف "إنفبار" الائتماني من "CC" إلى "D"، بعد أن تقدمت الشركة بطلب لاتخاذ إجراء احترازي في 16 مايو، يُعد بمثابة تعليق لمدفوعات الديون، مما يشير إلى احتمال استردادها قضائياً. وجاء ذلك بعد أن لجأ حاملو السندات المحليون إلى تسريع سداد أكثر من 500 مليون ريال برازيلي (91 مليون دولار) من السندات المحلية.

تأسست "إنفبار" في عام 2000، وتقوم بتطوير وصيانة مشاريع البنية التحتية للنقل. وتتخذ الشركة في ريو دي جانيرو مقراً لها، وتقدم خدماتها في كل من البرازيل والبيرو، وتعمل في قطاعات الطرق السريعة والمطارات والتنقل الحضري.

وتملك الشركة امتياز تشغيل مطار "غواروليوس" في ساو باولو، والذي يُعد الأكبر في البرازيل.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.