يتجه الجنيه الإسترليني لتسجيل أعمق انخفاض يومي مقابل الدولار منذ منتصف يونيو، مع ارتفاع تكاليف الاقتراض البريطانية لأجل 30 عامًا إلى أعلى مستوياتها منذ عام 1998، وسط تزايد القلق من قدرة الحكومة البريطانية على ضبط أوضاعها المالية.
وخلال تعاملات الثلاثاء، تراجعت العملة البريطانية بنسبة 1.25% إلى 1.3376 دولار، في تمام الساعة 11:07 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، وهو أدنى مستوى لها منذ 7 أغسطس، وأضعف أداء بين عملات مجموعة العشرة مقابل الدولار.
وقالت "جين فولي"، رئيسة استراتيجية الصرف الأجنبي في "رابوبنك": "في حين أن إعادة تسعير توقعات بنك إنجلترا قد ساعدت الإسترليني الشهر الماضي، إلا أن المملكة المتحدة ستكون أكثر عرضة للمخاطر المالية مع اقتراب موازنة الخريف"، بحسب "رويترز".
ومن المتوقع أن ترفع وزيرة المالية "راشيل ريفز" الضرائب في موازنة الخريف لضمان تحقيق أهدافها المالية، ما قد يزيد من تحدي تسريع وتيرة الاقتصاد.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: