يتوقع محللو "دويتشه بنك" أن تتبنى المصارف المركزية حول العالم عملة البيتكوين المشفرة ضمن أصولها الاحتياطية إلى جانب الذهب بحلول عام 2030، وذلك بهدف التنويع.
وقال محللو المقرض الألماني في مذكرة بحثية صدرت مؤخراً: ""هناك مجال لكل من الذهب والبيتكوين للتواجد في ميزانيات البنوك المركزية بحلول عام 2030".
وأشارت المذكرة إلى أن عام 2025 شهد أداءً إيجابياً للذهب والبيتكوين، إذ استفاد المعدن الأصفر من طلب قوي من قبل البنوك المركزية.
أما العملة المشفرة الأكبر من حيث القيمة السوقية، فأظهرت مرونة مع هدوء تقلباتها إلى مستويات متدنية تاريخياً، ما يعكس تزايد تبنيها مؤسسياً.
ويرى "دويتشه بنك" أن العوامل الداعمة للذهب والبيتكوين تشمل التضخم المرتفع، والتوترات الجيوسياسية، وتراجع حصة الدولار في الاحتياطيات العالمية من 60% عام 2000 إلى 43% في 2024.
ومع ذلك، حذّر البنك من أن التقلبات الحادة للبيتكوين تجعل استخدامها كأصل احتياطي خطوة محفوفة بالمخاطر مقارنةً بالذهب، الذي يحتفظ بمكانته كملاذ آمن تقليدي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: