قال عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي "كريستوفر والر"، إنه لا يزال يدعم خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، لكنه شدد على ضرورة توخي الحذر من جانب البنك المركزي في ظل تباين المؤشرات الاقتصادية بين تباطؤ سوق العمل واستمرار النمو الاقتصادي.
وأوضح "والر" في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي"، الجمعة، أنه ما زال يعتقد أن خفض الفائدة ضروري ولكن بشكل تدريجي ومتأنٍ، مضيفًا أن سوق العمل يفقد زخمه، في حين أن نمو الناتج المحلي الإجمالي لا يزال قويًا، والتضخم أعلى بكثير من المستهدف.
وأشار إلى أن هذه التناقضات تجعل السياسة النقدية أكثر تعقيدًا، موضحًا: إما أن يتعافى سوق العمل ليتماشى مع زخم النمو، أو أن النمو نفسه سيتباطأ، وفي كلتا الحالتين سيؤثر ذلك على قراراتنا بشأن الفائدة.
وأكد "والر" أنه يشعر بالراحة تجاه وتيرة خفض الفائدة الحالية، لكنه لا يرى مبررًا لتسريع وتيرتها، في إشارة إلى اختلافه مع زميله "ستيفن ميران" الذي عيّنه الرئيس "دونالد ترامب" مؤخرًا، والذي دعا إلى خفض أكبر بمقدار نصف نقطة مئوية.
وقال "والر": يمكن دائمًا تعديل مسار السياسة النقدية مع ورود البيانات الجديدة، لكن التحرك المفاجئ بمقدار 75 نقطة أساس دفعة واحدة سيكون خطأ فادحًا، مشددًا على أن السياسة النقدية يجب أن تظل مرنة دون الإفراط في التيسير.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: