شعيل العايض الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت الرياض
قال شعيل العايض، الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت الرياض، إن الربحية خلال الربع الثالث تأثرت بعوامل ظرفية، أبرزها موسمية القطاع، وضغوط الأسعار، واستمرار أثر تكلفة الوقود على الهوامش.
وأضاف العايض في لقاء مع أرقام، أن الصورة الأوسع على امتداد التسعة أشهر أكثر دلالة، حيث تشهد الشركة نموًا قويًا في الطلب، وبخاصة في منطقة الرياض، المدفوعة بالمشاريع الكبرى والإسكان، حيث نما الطلب منذ بداية العام في الرياض بأكثر من 18% على أساس سنوي.
وأوضح أن نظرة الشركة متفائلة للربحية المتوسطة الأجل، مع مواصلة تحسين الكفاءة التشغيلية والمزيج البيعي لالتقاط هذا النمو.
وأضاف أن قاعدة الطلب تتوسع بوضوح في السوق السعودي، وخصوصًا في الرياض، ما يدعم تحسّن الإيرادات تدريجياً مع استقرار أفضل للأسعار وتركيز الشركة التجاري على المشاريع ذات الهامش الأفضل.
وبيّن أن مخزون الشركة من الأسمنت والكلنكر بنهاية الربع الثالث بلغ نحو 1.1 مليون طن، وهو من أقل المستويات في المملكة، لأن معظم ما يتم إنتاجه يباع للمشاريع العملاقة في منطقة الرياض.
وأوضح العايض أن أبرز العوامل التي ساهمت في زيادة الضغوط على أداء قطاع الأسمنت في المدى الفصلي هي تكلفة الوقود، وشدة المنافسة، وتذبذب الأسعار، مبيناً أن تلك العوامل عابرة لا تغير حقيقة دورة التوسع الإنشائي متعدد الأعوام الذي تشهده المملكة.
وأضاف أن الشركة تعالج هذه الضغوط من خلال الانضباط السعري، وتوجيه معظم مبيعاتها للمشاريع، مع رفع الكفاءة التشغيلية.
وبيّن أن مخزون الشركة من الأسمنت والكلنكر بنهاية الربع الثالث بلغ نحو 1.1 مليون طن، وهو من أقل المستويات في المملكة، لأن معظم ما يتم إنتاجه يباع للمشاريع العملاقة في منطقة الرياض.
وأوضح العايض أن أبرز العوامل التي ساهمت في زيادة الضغوط على أداء قطاع الأسمنت في المدى الفصلي هي تكلفة الوقود، وشدة المنافسة، وتذبذب الأسعار، لافتا إلى أن الشركة تميز بين ما هو عابر وما هو هيكلي قائلا: هذه العوامل لا تغير الحقيقة الأساسية بأن المملكة تشهد دورة توسّع إنشائي متعددة الأعوام.
وأضاف أن تموضع الشركة الجغرافي قرب مشاريع الرياض يمنحها ميزة لوجستية، حيث تعالج الشركة هذه الضغوط من خلال الانضباط السعري، وتوجيه معظم مبيعاتها للمشاريع، مع رفع الكفاءة التشغيلية.
وتوقع العايض تحسنًا موسمياً في الربع الرابع مع استقرار أفضل للكميات والأسعار، مضيفاً أن المؤشرات إيجابية على أفق التسعة أشهر وما بعدها، حيث تقود الرياض نمو الطلب مدفوعة بالمشاريع الكبرى والإسكان.
وأوضح أن نحو 65% من مبيعات الشركة تذهب إلى المشاريع الكبرى، مؤكداً أن الشركة تدخل المرحلة القادمة بتفاؤل مسؤول، مرتكز على كفاءة أعلى في ضبط التكاليف، وانضباط تجاري أفضل، ومزيج مبيعات يفضّل العقود ذات الهامش الأعلى.
وأضاف أن ما يميز أسمنت الرياض هو تنوع منتجاتها، حيث تعد من كبار اللاعبين في سوق الأسمنت الأبيض، وهو ما يساعد الشركة في بعض الفترات على مواجهة أي انخفاض في مبيعات الأسمنت الأسود.
وحسب بيانات أرقام، انخفضت أرباح الشركة إلى 147.9 مليون ريال بنهاية التسعة أشهر الأولى 2025، مقارنة بأرباح 229.1 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2024، وبلغت أرباح الربع الثالث 14.8 مليون ريال.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: