تدعم صربيا المحادثات الجارية بشأن بيع حصة أغلبية في شركة النفط الصربية الخاضعة لعقوبات «إن آي إس» (NIS)، والتي تُجرى حالياً بين مالكيها الروس وشركة «مول» (MOL) المجرية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الصربية «تانيوغ» يوم الخميس، نقلاً عن وزيرة الطاقة الصربية دوبرافكا ديدوفيتش هاندانوفِتش.
وقالت تانيوغ نقلاً عن دوبرافكا ديدوفيتش هاندانوفِتش: «الحكومة المجرية دعمت هذه المحادثات، ونحن بدورنا، كحكومة سنقدّم أيضاً الدعم لإيجاد حل يفضي إلى رفع العقوبات».
وتمتلك شركة غازبروم الروسية حصة 11.3% في «إن آي إس»، بينما تمتلك وحدة النفط التابعة لها «غازبروم نفط» الخاضعة للعقوبات حصة 44.9%، أما الحكومة الصربية فتمتلك 29.9%، بينما يمتلك صغار المساهمين والموظفين النسبة المتبقية.
محادثات مع المساهمين الروس
وأفاد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، يوم الثلاثاء، بأن «مول» تجري محادثات مع المساهمين الروس بشأن بيع محتمل لحصتها.
يوم الأربعاء، منح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأميركي شركة «إن آي إس» مهلة حتى 24 مارس آذار للتفاوض على بيع حصة مالكها الروسي، لكنه لم يوافق على منحها رخصة تشغيل تسمح لها بشراء وتكرير النفط الخام.
وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية قد فرض عقوبات على شركة «إن آي إس» في أكتوبر تشرين الأول، ضمن إجراءات أوسع نطاقًا ضد قطاع الطاقة الروسي، وذلك عقب سلسلة من الإعفاءات التي مُنحت لها منذ يناير كانون الثاني.
وأدت هذه العقوبات إلى توقف إمدادات النفط الخام عبر خط أنابيب جاناف الكرواتي، وإغلاق الإنتاج في مصفاة «إن آي إس» بمدينة بانشيفو الصربية، وهي المنشأة الوحيدة من نوعها في صربيا.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: