جناحي: «تمكين» ترصد ميزانية للتدريب تفوق الميزانية المصروفة سابقًا

قال الرئيس التنفيذي لـ «تمكين» د.إبراهيم جناحي إن «تمكين» ستخصص ميزانية للتدريب خلال العام الجاري تفوق ما تم صرفه على التدريب في السنوات السابقة، لافتًا إلى ان أولويات «تمكين» التركيز على البرامج التدريبية التي تخدم الاقتصاد الوطني وجعل الموظف البحريني الخيار الأفضل والأمثل في التوظيف في جميع المجالات الحيوية.

وأوضح جناحي - في تصريحات صحافية على هامش توقيع مذكرة التفاهم بين تمكين ومجموع «فايفز» الدولية للصناعات الهندسة مساء أمس بفندق الدبلومات - ان حجم المستفيدين من برامج «تمكين» بلغ حوالي 140 ألف بحريني و35 ألف مؤسسة منذ الإنطلاقة ولغاية اليوم.

وفيما يتعلق بالمجالات التي ستركز عليها «تمكين»، أشار إلى ان التركيز سينصب في كافة المجالات كالتكنولوجيا والصحة والفنادق وإدارة الأعمال وما تصاحبها من فروع والطيران وهندسة الطيران، مؤكدًا ان كافة التخصصات تحظى باهتمام لدى «تمكين» طالما ان هناك طلبا عليها من قبل البحرينيين.

وحول توقيع مذكرة التفاهم مع مجموعة «فايفز» الدولية للصناعات الهندسية، قال جناحي: «إن توقيع مذكرة التفاهم اليوم تهدف إلى تدريب 15 بحرينيا خارج البحرين في شركات كبيرة متخصصة في مجال التكنولوجيا والصناعة، ولكننا نطمح لزيادة العدد نظرًا لوجود فجوة بين احتياجات الشركات والمؤسسات وبين مهارات الخريجين».

وأضاف: «إن توقيع هذه الاتفاقية بهدف الاتفاق على المبادئ العامة لتدريب البحرينيين، وسيتبعها توقيع مذكرة تفاهم أخرى تهدف لتحديد الأعداد والسنوات، والمعايير الاساسية لاختيار المتدربين».

وتابع جناحي: «نحن سعداء بهذه الشراكة مع مجموعة فايفز الدولية، نظرًا لما تتمتع به من خبرة طويلة في مجال الصناعات الهندسية، ونتطلع إلى تحقيق أكبر قدر من الفائدة من خلال صياغة البرامج التي تعزز من مهارات الخريجين البحرينيين للحصول على فرص عمل ذات مردود مجزٍ، وهو ما نسعى لتحقيقه من خلال شراكتنا العديدة مع المؤسسات الكبرى في القطاع الخاص».

ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة (فايفز)، فريدريك سانشيز: «إن وجود المجموعة لأكثر من عقد في مملكة البحرين ساعد فريق العمل على التوصل إلى كيفية المساهمة في زيادة معدلات البحرنة في القطاع الصناعي. وعبر هذه المبادرة نود أن نعبر عن امتناننا الشديد لكوننا في موقع يسمح بأن نقدم للبحرين شيئًا بالمقابل. وقد وجدنا في تمكين الشريك الذي نستطيع معه تحويل هذا المشروع الطموح إلى واقع ملموس».

وتسعى تمكين من خلال هذه الشراكة إلى الوصول إلى مبادرة ترتكز على ثلاث ركائز أساسية وهي برامج التدريب المهني، وبرامج التدريب الدولية، وورشة عمل التدريب التقني.

ووفقًا لمذكرة التفاهم، سيقوم الشركاء بإعداد وتصنيف واعتماد مجموعة مختارة من برامج التدريب المهني وضعت خصيصًا لتلبية احتياجات المؤسسات الصناعية، وزيادة توظيف البحرينيين من القوى العاملة الماهرة. وستقام التدريبات بالتعاون مع مراكز التدريب الحالية، فيما سيراقب الشركاء تنفيذها ونتائجها لتحقيق أكبر قدر من الأهداف المرجوة منها.

وقد صممت برامج التدريب الدولية من أجل منح خريجي كليات الهندسة البحرينيين فرصة للعمل في مجموعة متنوعة من البيئات المهنية الدولية، وستقدم مجموعة «فايفز» فرصا تدريبية في الخارج ضمن شبكتها العالمية من الشركات لـ 15 خريجًا من كليات الهندسة البحرينيين سنويًا.

بالإضافة إلى ورشة عمل التدريب التقني إذ ستتم إقامة ورشة عمل متخصصة في تطبيقات اللحام المتقدمة، وستقوم شركة فايفز بتمويل الأجهزة الفنية اللازمة لورشة العمل وتطوير البرنامج التدريبي.