"شرطة دبي" تعتزم منع "التواصل الاجتماعي" بالمدارس بعد رصدها لمشكلات تعليمية وحالات ابتزاز بسببها

قالت الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، أنها تعتزم إطلاق حملة توعوية بضرورة إغلاق المدارس مواقع التواصل الاجتماعي ومنع الطلبة من استخدامها خلال اليوم الدراسي.

وأوضحت الشرطة – حسبما أوردت صحيفة "البيان" أن أولياء أمور الطلاب شكوا من وجود أبنائهم "أونلاين" دون مبرر لفترات طويلة خلال اليوم الدراسي، موضحين أن الأبناء عللوا ذلك بأنهم يدخلون إلى مواقع التواصل خلال فترات الاستراحة إلا أن الأمر قد يمتد إلى أكثر من ساعة دون مبرر.

ولفت أولياء الأمور إلى أن تلك المواقع تشتت انتباه الطالب وتجعله يفتقد تركيزه، وتؤثر في النهاية على تحصيله العلمي.

وأوضح العقيد أبوبكر الجسمي مدير إدارة حماية الطفل والمرأة في شرطة دبي أن بعض الطلبة يصورون المدرسين و ينشرون هذه الصور والفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي غير مدركين أن هذا الأمر غير قانوني ويعرضهم للمساءلة الجنائية.

وذكر  أن إدارة مكافحة الجرائم الالكترونية رصدت العديد من حالات الابتزاز أو التغرير بالفتيات بسبب عدم الرقابة أو سوء استخدام تلك المواقع، لافتاً إلى ان الحملة يجب أن تتضمن توعية الأبناء من إضافة الغرباء أو الحديث معهم أو ارسال أي بيانات خاصة لهم.