«التربية»: تأخير شهادات الـ «12» إلى الأحد المقبل لاستمرار تلقي التظلمات

عزت وزارة التربية والتعليم تأجيل تسليم الشهادات للطلبة الناجحين، إلى 18 من الشهر الجاري، إلى أن باب التظلمات مازال مفتوحاً لتلقي شكاوى الطلبة حول معدلاتهم ونتائجهم، ولذلك فإن من الضروري التريث حتى يتم الانتهاء من تلقي هذه التظلمات، وفحصها والرد عليها، ثم اعتماد النتائج النهائية للمتظلمين بسبب درجاتهم، لافتةً إلى أن تلقي الطلبات يستمر حتى الخميس المقبل.

وأكدت أن هذا القرار جاء تفادياً لإعادة إصدار الشهادات مرة أخرى، حال تظلم بعض الطلبة بعد تسلمه شهادته فور إعلان النتائج، مشددةً على ضرورة تقديم التظلمات عبر النظام الإلكتروني، وبواسطة مدير المدرسة.

وحدد دليل تقديم تظلمات الطلبة، الذي اعتمدته الوزارة، أربع خطوات لتقديم طلب تعديل الدرجات، تبدأ من شاشة قيد الطالب، ثم البحث عن الطالب الذي يرغب في تقديم طلب التعديل له، وصولاً إلى زر الوظائف، واختيار المادة المراد تقديم طلب التعديل لها، والفصل الدراسي، وأداة التقييم، ثم تحديد الدرجة الجديدة المراد تعديلها، كما يمكن إرسال جميع تعديلات الطالب في طلب واحد، ويتم التقديم من خلال نظام «SIS».

ووجهت الوزارة مديري ومديرات المدارس بتسليم الطلبة إخطارات تتضمن المواد التي رسبوا فيها، حتى يتسنى لهم خوض امتحانات الإعادة بها، لافتةً إلى أن امتحانات الإعادة ستبدأ يوم الأحد المقبل، للمسارين العام والمتقدم في التعليم العام والخاص.

وقالت في التعميم الذي وزعته على إدارات المدارس، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه: «يرجى ضرورة طباعة إخطارات الثاني عشر، وفي حال قامت المدرسة بطباعة الإخطارات مسبقاً يرجى إعادة طباعتها مجدداً، حيث خضعت لبعض التعديلات المهمة».

وقال طلبة وذووهم لـ«الإمارات اليوم» إنهم بعد إعلان نتيجة الصف الـ12، وتأكدهم من أنهم ضمن الناجحين، حجزوا للسفر إلى بلدانهم، لتقديم أوراقهم إلى جامعات هناك، الأمر الذي سيؤدي بالنهاية إلى فقدان تسجيلهم والإضرار بهم، مطالبين باستثناء الطلبة الراغبين في الدراسة بالخارج، لافتين إلى أنهم فوجئوا بأن الوزارة أخرت موعد تسلم الطلبة شهاداتهم إلى تاريخ 18 من الشهر الجاري.

وتقول الطالبة ندى سامي إنها «حجزت موعد تذكرة السفر بتاريخ 17 من الشهر الجاري بناء على الإعلان الصادر عن الوزارة سابقاً».

وطالبت منيرة أحمد، الطالبة في المسار المتقدم، باستثناء الطلبة الراغبين في السفر، حتى لا يتسبب ذلك بفقدان تذاكرهم، وعدم تمكنهم من الدراسة في الجامعات التي يرغبون فيها. واتفقت معها الطالبة رؤى سامي، التي قالت إن «تغيير الموعد لتسليم الشهادات سيؤدي حتماً إلى فقدان تسجيلهم في الجامعات الخارجية».