بلدية دبي تؤكد استعداد سوق المواشي لـ «الأضحى».. وترد على شائعة «الديتول»

أكدت بلدية دبي تجهيز سوق المواشي لاستقبال الجمهور خلال عطلة عيد الأضحى المبارك. ولفتت إلى أنها ناقشت مع الجهات المعنية احتمال حدوث ازدحامات مرورية على الطرق المؤدية إلى السوق، بسبب زيادة عدد المتسوقين، وكثافة عمل سيارات نقل المواشي.

وأعلنت البلدية القبض على 169 متسولاً ومتسولة، مؤكدة إعداد خطة جديدة للقضاء على ظاهرة التسول، كما وزعت على عمال النظافة طوقاً مبرداً، يغطي منطقة الرقبة، ويعطي انتعاشاً، ويخفف من حرارة الجسم في مثل هذه الأوقات من السنة. ونفت صحة شائعة صابون ديتول، التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، أخيراً.

وتفصيلاً، أفاد رئيس قسم إدارة الأسواق في البلدية، فيصل البديوي، بأن البلدية عقدت اجتماعاً مع مدير حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم النعيمي، وممثلين عن شرطة دبي، بحضور تجار المواشي في السوق، لمناقشة خطة موسم العيد، واحتمالات حدوث ازدحامات مرورية، بسبب زيادة الطلب على المواشي.

وقال إن البلدية أعدت خطة متكاملة لمنع المتطفلين في السوق، الذين يروجون لأنفسهم أنهم قصابون خارجيون، حرصاً على الصحة العامة.

وكشف البديوي أن شعبة الرقابة الاجتماعية أعدت خطة متكاملة للقضاء على ظاهرة التسول، لافتاً إلى أن عدد المتسولين الذين ضبطتهم الشعبة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 169 متسولاً ومتسولة (100 رجل و69 امرأة).

وفي إطار آخر، بادرت البلدية، متمثلة في إدارة النفايات، بتوزيع طوق مبرد، يغطي منطقة الرقبة، ويعطي انتعاشاً، ويخفف من حرارة الجسم في مثل هذه الأوقات من العام. وتأتي المبادرة ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية من ضربات الشمس وارتفاع درجات الحرارة.

وأكد مدير إدارة النفايات، المهندس عبدالمجيد سيفائي، توزيع 4000 طوق مبرد على عمال النظافة، مبيناً أن الطوق عبارة عن مادة مغلقة، تحتوي على مادة هلامية مجمدة، تجعلها شبيهة بالكمادات الباردة، وهو يوضع على سترة العمال، فيبرد المناطق التي تتعرض للحرارة، مثل الرقبة والصدر وأعلى العنق.

وأضاف أن الطوق يعمل بكفاءة لمدة تراوح بين أربع وست ساعات، ويمكن إعادة استخدامه بوضعه في البراد حتى تتجمد المادة الهلامية الموجودة فيه.

من جانب آخر، أكدت إدارة الصحة والسلامة في البلدية أن المعلومات التي تناولتها شائعات انتشرت أخيراً حول مقطع مرئي لمقابلة أجرتها قناة تلفزيونية عربية، يفيد بأن صابون الديتول يحتوي على مادة كيماوية سامة قاتلة وضارة، ليس لها أساس من الناحية العلمية، حسب قاعدة بيانات «منتجي».

وشرح قسم سلامة المواد الاستهلاكية أن المكونات المستخدمة في منتجات العناية الشخصية تختلف عن تلك المستخدمة للأغراض المنزلية، المتعددة الاستخدام في التنظيف والتطهير، من العلامة التجارية ذاتها، كما أن «ديتول» هو اسم تجاري لمنتجات عدة، وليس مكوناً كيميائياً بخصائص محددة. وأكد عدم السماح بتداول أي منتج إلا بعد مطابقة نتائج الفحوص ضمن الإجراءات الرقابية المعتمدة، التي تضمن سلامته، ومن خلال أنظمة الاستدعاء مع الجهات المختصة محلياً ودولياً في هذا المجال.