شرطة رأس الخيمة: مرور تجريبي للمركبات الثقيلة ضمن دراسة حلول لتخفيف الزحام

شكا عدد من مستخدمي الطرق في رأس الخيمة من مرور المركبات الثقيلة والشاحنات خلال فترة حظر سيرها التي أعلنت عنها القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة سابقاً، والتي اعتبرت ذلك في أطار مرور تجريبي ضمن دراسة حلول لتخفيف الازدحام.

وكانت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة قد حظرت مرور المركبات الثقيلة والشاحنات على المسارات والطرق خلال الفترة الصباحية الممتدة من الساعة السادسة وحتى الثامنة والنصف صباحاً، وفترة الظهيرة من الساعة الواحدة وحتى الثالثة بعد الظهر ، والتي تتزامن مع حركة المركبات والحافلات المدرسية المتجهة من وإلى المؤسسات التعليمية وجهات العمل.

وقال المواطن خالد الشحي، إنه لاحظ خلال الفترة الماضية تواجد المركبات الثقيلة والشاحنات التي تزاحم المركبات الخفيفة في السير على المسارات والطرق المختلفة خلال الفترة الصباحية، والتي من المفترض عدم سيرها خلالها، وذلك بناءً على قرار حظرها من قبل الجهات ذات الاختصاص للتخفيف من حدة الزحام.

وذكر أن المركبات الثقيلة تسبب عرقلة للمركبات الأخرى الخفيفة على تلك المسارات خاصة الفترة الصباحية التي يتوجه خلالها الطلبة إلى مدارسهم سواء بالمركبات الخاصة أو الحافلات المدرسية إلى جانب غيرهم من الموظفين.

وقالت المواطنة عزة الطنيجي، إن تواجد الشاحنات خلال الفترة الصباحية قد يسهم في عرقلة حركة السير والمرور، خاصة أن الطرق تكون سالكة في حال حظر مرورها، داعية الجهات المختصة النظر في الوضع من أجل تحقيق الانسيابية المرورية التامة في حركة المركبات والحافلات وغيرها.

من جهتها، أكدت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة ممثلة بإدارة المرور والدوريات أن تواجد المركبات الثقيلة والشاحنات على المسارات في ساعات الحظر التي سبق وتقرر منع مرورها خلالها تأتي في خطوة جديدة تجريبية لدراسة الحلول التي قد تسهم في التخفيف من حدة الزحام المروري على تلك الطرق والمسارات.

وقال العقيد أحمد الصم النقبي مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة، إن الإدارة اتجهت الأيام الماضية إلى رفع قرار حظر مرور المركبات الثقيلة والشاحنات خلال الفترة الصباحية والظهيرة، كما كان في السابق وذلك، بعد أن تم رصد تكدس في خروجها بعد مرور ساعات الحظر دفعة واحدة، الأمر الذي يتسبب في وقوع اختناقات مرورية مستمرة، واستياء البعض من هذا الوضع الذي يسهم في الازدحام المروري ويرفع من إمكانية تسجيل الحوادث.

وذكر النقبي أن التكدس يحدث عادة ً في الشوارع الداخلية، حيث إن الدراسة التي أجريت بعد مراقبة المسارات عن قرب بعد رفع حظر المرور كشفت عن تخفيف هذا الوضع من حدة الزحام الحاصل في المسارات والطرق المستخدمة من قبلها، إلى جانب أنه لم يعد هناك طوابير للمركبات الثقيلة بعد انتهاء وقت الحظر وتدافعها مرة واحدة، نظراً لاستخدام الطرق والمسارات في مكان وتوقيت واحد.وأشار إلى أن الإدارة وبناء على توجيهات القائد العام، ارتأت المرونة في التعامل مع الحظر في حال وجود أي اختناقات بالنسبة لحركة سير الحافلات المدرسية والمركبات، وكذلك فيما يتعلق بالفترة التجريبية بما يسهم في تحقيق الانسيابية التامة.