هزاع بن زايد يهنئ لاعبي العين بمكالمة هاتفية في غرفة تبديل الملابس

تلقى لاعبو فريق العين مكالمة هاتفية خلال وجودهم في غرفة تبديل الملابس، عقب فوزهم على ريفر بليت الأرجنتيني، في نصف نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم، من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي النائب الأول لرئيس نادي العين النائب الأول لرئيس مجلس الشرف.

وهنأهم سموه على الفوز التاريخي، وبلوغهم نهائي المونديال، ما كان له أثر كبير في نفوس اللاعبين والجهازين الإداري والفني ومجلس الإدارة.

وتعود التفاصيل، بحسب ما ذكره مصدر لـ«الإمارات اليوم»، إلى أن رئيس شركة كرة القدم بنادي العين، غانم مبارك الهاجري، دخل غرفة تبديل الملابس عقب المباراة، ووضع المكالمة الهاتفية، التي تجمعه مع سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، على مكبر الصوت الموجود في الغرفة، حتى يستمع اللاعبون جميعاً لكلمات سموه، التي هنأهم من خلالها على ما قدموه في الملعب، وحفزتهم أكثر على العطاء في المباراة المقبلة، التي بات «الزعيم» ينشد من خلالها استكمال المسيرة المميزة التي أبهر بها العالم بأسره.

وساد الصمت في غرفة تبديل الملابس خلال الاستماع لكلمات سموه، التي أعرب خلالها عن سعادته بأداء اللاعبين، والتأهل للمباراة النهائية على حساب فريق بحجم ريفر بليت الأرجنتيني، ووعد اللاعبون سموه بمضاعفة الجهود وتقديم كل ما لديهم في المباراة النهائية، من أجل تحقيق الحلم الكبير وصناعة تاريخ جديد لكرة الإمارات.

وقال سموه في تغريدة، عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «مبروك لنادي العين هذا الإنجاز الكروي الكبير، كل الشكر للاعبين ولإدارة النادي على جهودهم المميزة، الحلم قريب، فلنكن مستعدين له بروح التحدي والحماسة والهدف المشترك، مبروك لنا جميعاً».

بدوره قال غانم الهاجري في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: «شكراً لقيادات الوطن على رسائل التهنئة والتحفيز والإيجابية الباعثة فينا لروح التحدي والطموح والأحلام والانتصار، شكراً لقيادة هذا الصرح على دعمها اللامحدود ورعايتها الكريمة وثقتها بأبنائها، نقول لها الظن الطيب يأتي بالعلم الطيب».

ومن جانبه، قال لاعب فريق العين، الدولي بندر الأحبابي في تغريدة: «اللهم لك الحمد والشكر، أبارك لشيوخنا وكل من آزرنا.. شكراً للجميع». وفي المقابل أكد مدافع فريق العين، محمد فايز في تغريدة: «شكراً ومبروك للجمهور العيناوي وللشعب الإماراتي، وشكراً إخواني اللعيبة».