الجريمة صفر بالمرقبات.. وكاميرات تقرأ وجوه زوار "الرقة"

أعلن العميد علي غانم مدير مركز شرطة المرقبات، تشغيل كاميرات بمواصفات وتقنيات حديثة، تحتوي على قارئ للوجوه ولأنواع السيارات ولوحاتها ولصنفها في شارع الرقة بعد تحويل المنطقة إلى ذكية. 

وأضاف أن الجريمة بلغت صفراً في شارع الرقة بعد تحويل هذه المنطقة إلى ذكية منذ 15يوليو/تموز الماضي وحتى الآن وتحديد المشتبه فيهم أو المطلوبين، عن طريق رصد أي أفعال مريبة قد تشكل خطراً أو تدل على إمكانية ارتكاب جريمة، وإصدار تنبيه مباشر للمسؤولين في غرفة العمليات. 

وأشار إلى رصد الكاميرات صوراً لأشخاص يتواجدون بشكل متكرر حتى لو غيروا ملابسهم أو أخفوا وجهوهم، مما يؤدي إلى سرعه توجيه دوريات إلى الموقع واتخاذ الإجراء المطلوب. 

وأشار إلى وضع لوحات بثلاث لغات (العربية، والإنجليزية، والأوردية) تنبه أفراد الجمهور ومرتادي المنطقة بوجود كاميرات ذكية، وذلك لتجنب أي أفعال مخالفة. 

وقال إن منطقة المرقبات أولى المناطق التي طبقت البرنامج في مراحله التجريبية، والذي يعمل على خفض أعداد الكادر البشري، وخفض الكلفة التشغيلية. 

وأوضح أنه توجد في المركز غرفة عمليات مزودة بشاشات يعمل عليها ضباط متخصصون من ذوي الخبرة للتجاوب الفوري مع أي تنبيه، أو فعل غير طبيعي لأحد الأشخاص، بالإضافة إلى تنبيه يصدر لغرفة العمليات المركزية عبر تلك الكاميرات والتي تتميز بتقنية التعرف إلى الوجوه ومرتبطة بقاعدة بيانات، وهو الأمر الذي يساهم في سرعة ضبط المطلوبين من السيارات والأشخاص. 

وكشف الملازم محمد أهلي، مساعد الضابط المناوب، عن ضبط 450 حالة من المشتبه فيهم بسبب تكرار ترددهم على المنطقة، وتبين أن بينهم 109 حالات مطلوبة أمنياً، وأن هذه الكاميرات أدت إلى تقليل الجريمة بشكل كبير، إذ إن مرتكب الجريمة سيفكر قبل أي تصرف يقدم عليه، خاصة بعد معرفته بوجود الكاميرات، والتي سيمكنها التعرف إليه حتى لو قام بإخفاء نفسه، ذلك بهدف الوصول إلى صفر جريمة في دبي، باستخدام الذكاء الاصطناعي.