«أبوظبي لصيادي الأسماك»: موقف ومسكن مجاناً للصيادين الملتزمين بالتوريد

أكد محمد مجرن المرر، رئيس جمعية أبوظبي لصيادي الأسماك، أن الجمعية اعتمدت توفير مسكن لـ4 بحارة، وموقف مجاناً للصيادين الموردين الملتزمين في أبوظبي، ضمن المبادرات التي تطلقها الجمعية بهدف الارتقاء بمهنة الصيد ودعم العاملين في المهنة. 

وقال المرر: «تهدف الجمعية، من خلال المبادرة، إلى دعم جهودها المختلفة، المعنية بشؤون الصيادين، وتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم المختلفة، وتشجيعهم على ممارسة المهنة، لما لها من أهمية على استدامة الأمن الغذائي في الدولة، حيث تسعى الجمعية من خلال عمل مجلس الإدارة لإيجاد مختلف الأفكار الجديدة، والإعلان عما يستجد من خطط واستراتيجيات مستقبلية، تتواكب مع المتغيرات المختلفة والتطورات المستمرة».

وأضاف المرر: «تعمل الجمعية بشكل مستمر على تلمس آراء ومقترحات الصيادين، وإطلاق المبادرات التي لها الأثر المباشر عليهم، من خلال تخفيف الأعباء المادية، ورفع نسب الأرباح السنوية، والتقليل من التكاليف، ومراجعة ودراسة المقترحات والأعمال الحالية، بما يحافظ على المهنة باعتبارها تشكل موروثاً حضارياً وثقافياً في الدولة». 

وأشار إلى أن المبادرة، تم البدء فيها، وفقاً للشروط التي حددتها الجمعية، بحيث يتم تشجيع الصيادين على التوريد والالتزام والمشاركة الإيجابية الفعالة ضمن دور الجمعية، الهادف إلى الارتقاء بمنظومة الخدمات المتكاملة للقطاع السمكي، ومن خلال التواصل مع الجهات المعنية، بما يساهم في تحقيق هذا الهدف. 

ولفت إلى أن الجمعية تنقل باستمرار وجهة نظر الصيادين إلى الجهات التنفيذية والمشرفة على القطاع في أبوظبي، مشدداً على ضرورة أن تكون رؤية الصياد وتطلعاته محوراً مهماً في التشريعات والقوانين السمكية، خاصة أن لها ارتباطاً مباشراً بمستقبله المهني والربحي، إضافة إلى أنه يشكل العنصر الرئيس في محور الاستدامة، والمحافظة على التنوع البحري الذي تتميز به الدولة. 

وأوضح أن الجمعية أعلنت خلال الفترة الماضية عدداً من المبادرات، منها التكفل بضريبة القيمة المضافة على عمولة الدلالة للصيادين، إضافة إلى توفير عدد من الخدمات، منها إطلاق مزاد في مدينة المرفأ بمنطقة الظفرة، ودراسة مختلف التجارب المعمول بها ضمن مجالات عملها، تمهيداً لدراسة مختلف الجوانب المتعلقة بها وإطلاقها. 

وأوضح أن الجمعية تواصل المضي قدماً في خطتها الاستراتيجية التي ترتكز على عوامل عدة، أبرزها تشجيع المواطنين على المواصلة في قطاع الصيد، سواء عبر التجارة أو الممارسة الفعلية من المهنة، والبدء في تقديم خدمات مباشرة، تعزز من قدرة المواطن على تحقيق أكبر قدر من الاستفادة.