مسؤولون: تحقيق السعادة محور العمل الحكومي في الإمارات

تواصل الدولة ترسيخ مكانتها وطناً للسعادة، بتوفير جميع مقومات الرفاهية والرخاء والاستقرار لسكان الدولة من مواطنين ومقيمين.

وأكد عدد من مسؤولي الإمارات، احتفاءهم باليوم العالمي للسعادة، استلهاماً من الرؤية السديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أكد أنَّ «تحقيق سعادة الإنسان محور العمل الحكومي في دولة الإمارات».

أعلى معايير الاعتمادية

قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: نعمل على توفير تجربة سلسة وسهلة لكل المعنيين بتقديم خدمات آنية على مدار الساعة وفق أعلى معايير الاعتمادية والتوافرية والموثوقية والاستدامة، بالاعتماد على الابتكار وأحدث التقنيات الإحلالية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتسريع أتمتة جميع الإجراءات للمتعاملين والموظفين على السواء. وفي إطار «ميثاق السعادة في بيئة العمل» الذي أطلقته الهيئة، نلتزم بتوفير بيئة عمل إيجابية محفزة تسهم في تنمية مهارات الموظفين وتشجعهم على الإبداع والابتكار.

ركائز جودة الحياة

أحمد بن مسحار، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات «نشارك العالم احتفالاته، بهذا اليوم، في بادرةٍ تستهدف التوعية بأهمية قيم الإيجابية والتفاؤل والسعادة كونها ركائز رئيسة لجودة الحياة ورفاه المُجتمعات وكفاءة العمل المؤسسي، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وتشكل دولة الإمارات نموذجاً عالمياً متفرداً في ترسيخ السعادة أسلوب حياة وثقافة مُجتمعية ونهجٍ في العمل الحكومي. وقد انعكس هذا التوجُّه في تبوؤ الدولة مراكز الصدارة في»تقرير السعادة العالمي«ومؤشرات جودة الحياة طوال السنوات الماضية.

تعزيز رفاهية المجتمع

وقال فهد الرئيسي، المدير التنفيذي ل «ورشة حكومة دبي» يأتي احتفالنا بهضا اليوم إيماناً منا بأهميتها في تعزيز رفاهية المجتمع وتثميناً لدورها في ترسيخ مفاهيم الإيجابية والتفاؤل في حياة الأفراد.

وبهذه المناسبة، نؤكد التزامنا المستمر بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز سعادة ورفاهية المجتمع، وترسيخ المكانة المتميزة للدولة واضعين نصب أعيننا توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، الذي أكد أن كل السياسات والبرامج والخدمات الحكومية لا بدّ أن تسهم في خلق مجتمع ينعم بالسعادة والإيجابية.

إمارات السعادة والرفاه

وقال عبدالله دعيفس، رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي (تحكيم) «حققت دولة الإمارات تقدما كبيراً وملحوظاً في مختلف المجالات والميادين، لتسجل نفسها واحدة من أسعد دول العالم، وجاءت نتيجة حتمية لتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي حرصت على تمكين أفراد شعبها، ووجهت بإطلاق المبادرات والخطط والاستراتيجيات التي جعلت المواطن وسعادته محوراً أساسياً لها، ووفرت كل ما يحقق سعادته ورفاهه، لتصبح السعادة أسلوب حياة ونهجاً في الدولة عبر تبني برامج غايتها رفع سعادة الجميع، وتبوأ أعلى درجات السعادة عالمياً».

عنواناً للسعادة والإيجابية

وقال سالم سعيد المدفع، الرئيس التنفيذي لشركة رافد لحلول المركبات: نحرص على تهيئة البيئة الحاضنة والمحفّزة لتحقيق الإيجابية والسعادة للمتعاملين بإطلاق برامج ومبادرات وتوفير مزيد من الخدمات التي تسهم في التسهيل على المتعاملين، وتمكنهم من الحصول على عدد أكبر من الخدمات بأقل جهد ممكن، ومن أي مكان، وعلى مدار الساعة، لمنحهم المرونة اللازمة لإنجاز معاملاتهم بكفاءة عالية.

أرست مفاهيم السعادة

قال سعيد شرار، المدير التنفيذي للعمليات - أصول للخدمات، في شركة الشارقة لإدارة الأصول: نحرص على تطوير وتفعيل البرامج وتنفيذ الخطط والإجراءات المبتكرة والمميزة ذات الجودة العالية، التي من شأنها إسعاد الموظفين والمتعاملين، وتوفير البيئة الإيجابية والجاذبة لهم، للمساهمة في مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها الدولة، والعمل على توفير بيئات عمل إيجابية وسعيدة لكل موظفي الدولة، بما ينعكس إيجابيا على أدائهم و رضا المتعاملين.

أسعد شعب

قال سيف المدفع، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة: « ثقافة السعادة متأصلة في مجتمع إمارة الشارقة، وتظهر جلية في شعارها الأصيل "ابتسم أنت في الشارقة"، ونتلمّسها في كل يوم بأدقّ تفاصيل حياتنا بفضل رؤية وحكمة صاحب السموّ حاكم الشارقة، وحرصه على رسم السعادة الحقيقية على وجوه أبناء الشارقة بما نشهده من صروح حضارية ومشروعات تنموية طالت كل أرض في إمارتنا الباسمة.

وطن السعادة

قالت الدكتورة خولة الملا، الأمينة العامة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة: إن الشعور بالأمن والاستقرار والتعايش والتسامح وقبول الآخر والتراحم بين المجتمعات والمساواة والأمن الاقتصادي والمجتمعي، تعتبر من أهم سمات رضا وسعادة الشعوب، وهذا ما يميز دولة الإمارات التي جعلت المواطن محورا أساسيا في سياساتها وخططها والعمل على إسعاده ضمن قائمة أولوياتها، وتحقيق استقراره ورفاهيته بمختلف السبل، وهذا ما جعل شعب الإمارات اليوم من أسعد شعوب العالم، يحيا وينعم جميع أفراده بالاستقرار والرفاهية والأمن والأمان».

نهج حياة متكامل الأركان

وأكد عبدالله المناعي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للإمارات للمزادات، أن السعادة في دولة الإمارات نهج حياة متكامل الأركان وحرصها على الاحتفاء بهذا اليوم سنوياً، خير تجسيد لما وصلت إليه دولتنا من ترسيخ لكل ممكنات السعادة لشعبها، وجعلها كثقافة ومنهج، وتعزيز قيم ومعاني الإيجابية في كل برامجها ومبادراتها الحكومية والخاصة، إلى أن غدت دولة الإمارات اليوم نموذجا يُحتذى به عالميا في اعتماد السعادة كغاية أساسية لكافة الاستراتيجيات التنموية والخطط المُستقبلية لخمسين عاما قادمة من السعادة والعطاء والإنجازات الاستثنائية».

أسلوب حياة

أكد سعود المزروعي، مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي أن دولة الإمارات أضحت نموذجاً عالمياً، في إرساء وتبني مفهوم السعادة والإيجابية أسلوب حياة والتزاماً حكومياً وروحاً حقيقية توحّد مجتمع الإمارات، فهي هدف حكومي ومجتمعي أساسي تسعى جميع الهيئات والمؤسسات لتحقيقه وفق رؤية القيادة الرشيدة التي ترى في السعادة محركاً للإنتاج والإبداع والابتكار، وطاقة إيجابية تعزز إنتاجية الأفراد والمؤسسات.